responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 83
وكل من ركوبة وثنية الغاير بعقبة العرج، والعقبة هي المدارج كما سيأتي، وأغرب الحافظ ابن حجر فقال في الكلام على نار الحجاز: ركوبة ثنية صعبة المرتقى في طريق المدينة إلى الشام، مر بها النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، ذكرها البكرى، انتهى. فإن صح فهي غير هذه، وسيأتي عن عرام في ورقان أنه ينقاد إلى الحي بين العرج والرويثة، ويغلق بينه وبين قدس الأبيض عقبة يقال لها ركوبة.

الرمة:
بالضم ويكسر، قاع عظيم بنجد، قاله في القاموس، وقال الأصمعي: الرمة تخفف وتثقل، وبين أسفلها وأعلاها سبع ليال من الحرة حرة فدك إلى القصيم، وقال غيره: بطن الرمة ببلاد غطفان في طريق فيد إلى المدينة.

رواوة:
بالضم كزرارة، قال ابن السكيت، رواوة والمبيضي وذو السلاسل أودية بين الفرع والمدينة، وانتهى، وسبق عن الهجري أن سيل العقيق يقضي إلى غدير يقال له رواة، قال أبو الحسن: رواة يدفع في خليقة ابن أبي أحمد، وسبق عن ابن شبة أن سيل العقيق يصبّ في غدير يلبن، ثم على رواوتين يعترضهما يسارا، فثناه، وأورد المجد شاهد الإفراد، وسبق نحوه في تيدد وشاهد التثنية، وسيأتي في لأي.

الروحاء:
بالفتح ثم السكون والحاء المهملة، قال المجد: موضع من عمل الفرع على نحو أربعين ميلا من المدينة، وفي صحيح مسلم: على ست وثلاثين ميلا، وفي كتاب ابن شبة: على ثلاثين ميلا، وقال أبو غسان: إن ورقان بالروحاء من المدينة على أربعة برد وقال أبو عبيد البكري: قبر مضر بن نزار بالروحاء على ليلتين من المدينة بينهما أحد وأربعون ميلا، وذكر الأسدي في موضع أنها على خمسة أو ستة وثلاثين ميلا، وقال في موضع: اثنين وأربعين ميلا، قال: وعلى مدخل الروحاء علمان، وعلى مخرجها علمان؛ فالجمع بين ذلك أن الروحاء اسم للوادي، وفي أثنائه منزلة الحجاج، فيحمل أقل المسافات على إرادة أوله مما يلي المدينة، وأكثرها على آخره، ومتوسطها على وسطه.
قال ابن الكلبي: لما رجع تبّع من قتال أهل المدينة نزل بالروحاء، وأقام بها وأراح، فسماها الروحاء. وسئل كثير: لم سميت الروحاء؟ قال: لانفتاحها وروحها، ويقال: بقعة روحاء، طيبة ذات راحة.
وسبق في مسجد شرف الروحاء أن من الشرف يهبط في وادي الروحاء، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: هذا واد من أودية الجنة، يعني وادي الروحاء، وأن اسمه سجاسج، وأن موسى بن عمران عليه السلام مرّ بالروحاء في سبعين ألفا، وأنه صلى بذلك الوادي سبعون نبيا.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست