responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 84
وقال ابن إسحاق في مسيره صلى الله عليه وسلم إلى بدر: ونزل سجسج، وهي بئر الروحاء، وقال الأسدي: وبالروحاء آثار لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وبها قصران وآبار كثيرة منها بئر تعرف بمروان عندها بركة للرشيد، وبئر لعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عليها سانية، وسيل مائها إلى بركتها، وبئر تعرف بعمر بن عبد العزيز في وسط السوق يسنى منها في إحدى البركتين، وبئر تعرف بالواثق، وهي شر آبار المنزل طول رشائها ستون ذراعا، انتهى. وبها اليوم بركة تملأ للحاج تعرف ببركة طار، ولعله جددها وجعل لها معلوما ووقفا. وقال ابن الرضية:
إذا اغرورقت عيناي قال صحابتي ... لقد أولعت عيناك بالهملان
ألا فاحملاني بارك الله فيكما ... إلى حاضر الروحاء ثم دعاني
ويؤخذ مما سلف في فضائل بقيع الغرقد تسمية المقبرة التي بوسطه وفيها مشهد سيدنا إبراهيم عليه السلام بالروحاء.

روضة الأجاول:
بالجيم، بنواحي ودّان، منازل نصيب الشاعر.

روضة الأجداد:
قرية ببلاد غطفان من وادي القصيبة قبلى خيبر وشرقي وادي عصيرة، قال الهيثم بن عدي: خرج عروة الصعاليك وأصحابه إلى خيبر يمتارون منها، فعشروا أي نهقوا كالحمير- يرون أنه يصرف عنهم الوباء، وامتنع عروة أن يعشر، وأنشد:
وقالوا اجث وانهق لا تضرك خيبر ... وذلك من دين اليهود ولوع
لعمري لئن عشرت من خشية الردى ... نهاق حمير إنني لجزوع
فلا وألت تلك النفوس ولا أتت ... على روضة الأجداد وهي جميع
قال: ودخلوا وامتاروا ورجعوا، فلما بلغوا روضة الأجداد ماتوا إلا عروة.

روضة ألجام:
بفتح الألف وسكون اللام والجيم وألف وميم، ويقال روضة آجام، نحو النقيع، قاله ابن السكيت في قول كثير:
فروضة ألجام تهيج لي البكا ... وروضات شوظى عهدهن قديم
وعدها الهجري من دوافع وادي العقيق المشهورة التي من الحرة.

روضة خاخ:
بخائين معجمتين، وتقدمت في خاخ.

روضة الخرج:
بضم الخاء وسكون الراء ثم جيم، من نواحي المدينة.

روضة الخرجين:
تثنية الذي قبله، ولعله هو، قال:
بروضة الخرجين من مهجور ... تربعت في غارب نضير
ومهجور: ماء بنواحي المدينة.

نام کتاب : وفاء الوفاء بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 4  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست