نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 32
أ- فمعظمهم يعيد الكلمة مصححة دون تنبيه، ويطغى هذا النوع على مذيعي الإذاعة المصرية بل يكاد يعمهم دون استثناء مثل محمد الجوهري، وكمال خليل، ومرفت خير الله، وهالة البيلي، وصفاء الدمنهوري، ومحمد الوكيل، والسيد موسى، وأمنية عزمي، ومصطفى طعيمة، ولميس الشناوي ...
ب- وبعضهم يستخدم لفظ، أو، بين النطقين، ويغلب هذا النوع على مذيعي الإذاعات العربية الأخرى مثل لندن[1] وصوت أمريكا. ويقل جدًّا في الإذاعة المصرية كقول مرفت خير الله. بهذا الانتظام، أو هذا النظام.
ج- وبعضهم يعتذر ثم يعيد الكلمة مصححة، وهذا النوع نادر الحدوث فقد وجدته مرة واحدة عند كمال خليل الذي كان يقرأ أسعار الذهب، وبعد أن أخطأ في قراءة الرقم قال: عفوًا، ثم أعاده مصححًا[2]، كما وجدته مرة أخرى عند خبير الأرصاد رأفت سيد، الذي سبق لسانه إلى نطق خطأ، فقال: عفوًا، ثم صحح نقطه. وسمعت هذا النوع مرات قليلة كذلك في إذاعة لندن[3].
د- وندر من يستخدم منهم لفظ: بل، كمذيع القاهرة الكبرى الذي قال: ينّ ياباني، بل مائة ين ياباني. [1] كما قال جورج مصري: وفي إحدى مستشفيات، أو أحد مستشفيات تل أبيب، وكما قال آخر: الذين هونوا من الحظر، أو الذين هونوا من الخطر. [2] لم يكن الخطأ لغويًّا، ,إنما كان في قيمة العدد. [3] وهو قول المذيع: بعد الانسحاب من العراق، عفوًا ... الكويت، وقوله: الحد من طموحاتٍ طاغية، عفوًا ... من طموحاتِ طاغية.
نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 32