نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 41
أ- كثرة السكتات والوقفات الخاطئة من المتحدث أو المذيع، كما حدث في نشرة الخامسة مساء يوم [2]/ [1]/ 1991 حينما قرأ المذيع الجملة الآتية هكذا:
أن أسلوب الشتائم الذي يتبعه العراق# [1] دائمًا أسلوب المفسدين.
وكان حقه أن يقرأها هكذا:
أن أسلوب الشتائم الذي يتبعه العراق دائمًا # أسلوب المفسدين.
ب- الخطأ في تنغيم الجملة في أثناء قراءتها. فالجملة في أثناء الاستمرار في نطقها لها تنغيم معين، وعند انتهائها يصبح لها تنغيم آخر ... وهكذا. والجملة التقريرية لها تنغيم، والاستفهامية لها تنغيم ثانٍ، والاحتمالية لها تنغيم ثالث، والتوكيدية لها تنغيم رابع، وهكذا[2].
وكثيرا ما يعطيك المذيع عن طريق تنغيمه للجملة انطباعًا باستمرار الجملة، ثم تفاجأ بانتهائها، والانتقال إلى جملة جديدة، وقد يحدث العكس، أي أن يعطيك المذيع عن طريق تنغيمه إحساسًا بانتهاء الجملة، ثم تفاجأ بعدم انتهائها، كما فعلت مرفت خير الله حينما نطقت الجملة: بعد ثلاثة أشهر من الإصرار[3]. وكما فعل عبد الله حامد في نطقه للجملة: لا فرق بين حل عربي أو إسلامي مهما كان الحل فالمطلوب حل المشكلة[4]. وجيهان أنور في نطقها [1] هذه العلاقة تشير إلى موقع السكتة، أو المفصل المفتوح. [2] تتنوع التنغيمات بين الصاعدة، والمستوية، والهابطة، والصاعدة الهابطة، وغيرها انظر في ذلك: أحمد مختار: دراسة الصوت اللغوي 1991 ص366 وما بعدها. [3] قرأتها: بعد ثلاثة أشهر ثم سكتة مع تنغيم الوقوف. ولكن حين استأنفت القراءة فوجئ السامع بقولها: من الإصرار، مما دل على أن الجملة ممتدة. [4] حيث وقف بعد الحل بتنغيم نهاية الجملة، مع أن الجملة ممتدة.
نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 41