نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 78
وحينما عرض الأمر على مجمع اللغة العربية بالقاهرة انقسم الرأي حوله بين مؤيد ومعارض. وانتهى المجمع إلى حسم الخلاف في صورة قرار يقول: يستعمل بعض الكتاب: العضو الرئيسي، أو الشخصيات الرئيسية، وينكر ذلك كثيرون. وترى اللجنة تسويغ هذا الاستعمال بشرط أن يكون المنسوب إليه أمرًا من شأنه أن يندرج تحته أفراد متعددة.
وممن دافع عن كلمة "رئيسي" فوزي الشايب في مقال له بمجلة مجمع اللغة العربية الأردني، وكان من أبرز حججه:
1- أن النسب إلى الصفة وارد في كلام العرب، وفي القرآن الكريم، كقوله تعالى: {أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيّ} . حيث نسب إلى لفظ "أعجم" وهو صفة مشبهة، ومما ورد عن العرب كذلك "أكثري" و "ألي"، و "باطليّ"، و"حنيفيّ"، و "ظاهريّ"و "غريبيّ".
2- أن من النحاة من أجاز النسب إلى الصفة.
3- أن كلمة رئيس قد وردت في كلام للقلقشندي صاحب صبح الأعشى، وهو قوله: "وأما استيفاء الدولة فهي وظيفة رئيسية"[1]. [1] سبقه إلى هذا القياس مصطفى جواد في "قل ولا تقل" "ص151"، ولكن فوزي الشايب قد أغفل -مع الأسف- الإشارة إلى ذلك.
نام کتاب : أخطاء اللغة العربية المعاصرة عند الكتاب والإذاعيين نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 78