نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 103
-على سبيل المثال- قد يعرف على الطريقة التقليدية على أنه "اسم name الشخص أو المكان أو الشيء"، ولكن بالطريقة التقعيدية الوصفية يوصف بأنه كلمة يمكن أن تستعمل في وظائف أو مواقع محددة خاصة، وتتخذ صيغًا معينة. فالاسم من الممكن أن يقع فاعلا أو مفعولا لفعل، أو يقع بعد حرف جر "الـ ... يذهب إلى البيت, أرى الـ ... , سأذهب بـ ... " كذلك الاسم يتحمل إضافات معينة لإفادة الجمعية مثل s أو es ويفيد معنى الملكية بإضافة s إليه "this is the ... ' s book, the ... s go, the ... goes" والفعل الإنجليزي من ملامحه الخاصة أنه يبنى بإضافة s إذا كان للغائب المفرد، ويضاف إليه ing لتكوين اسم الفاعل present participle. أما بناء ماضيه واسم مفعوله past participle فيكون بإضافة d أو ed أو t أو بتغيير داخلي. أما الصفة adjective فتقع دائمًا قبل الاسم أو بعد فعل الكينونة "the man is ... , the ... man"
وكذلك تفيد التفضيل بدرجتيه بإضافة er أو est أو يسبقها بكلمة more أو most. ولكن لا تتصرف غير ذلك.
وإذا كانت الأمثلة السابقة قد وضعت في شكل مبسط إلى أقصى حد فإنها -ولا شك- قادرة على أن تعطينا فكرة لا بأس بها عن الأسس الوصفية الجديدة لتصنيف أنواع الكلام. هذه الطريقة التركيبية الجديدة لتصنيف الكلام قد أقيمت أساسًا على الصيغة والوظيفة، ولا تلقي بالا إلى المعنى الخاص بكل كلمة على حدة. ولكنه ما يزال محل جدل ونقاش اعتبار أو عدم اعتبار هذه الطريقة الحديثة تحسينًا للطريقة القديمة التي تقوم أساسًا على المعنى، وخصوصًا في تطبيقها على اللغات الغربية، وإن كان الظاهر أن الطريقة الحديثة أكثر طواعية للتطبيق من القديمة، مع قبولها للتعديلات الملائمة لتناسب لغات أخرى غير هندية أوربية.
وتمامًا كما وجدنا في علم الأصوات phonalogy أن للفونيم عدة فونات أو ألوفونات "أصوات موضوعية يقع كل منها في مواقع مختلفة يكمل بعضها
نام کتاب : أسس علم اللغة نویسنده : أحمد مختار عمر جلد : 1 صفحه : 103