responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 16
حِبْرُهُ وسِبْرُهُ"، أي هيئته. والسَّمْعُ: سَمْعُ الإنسان وغَيره. ويقال: ذهب سِمْعُه في الناس وصِيْتُه، أي ذِكْرُه. والسِّمع أيضاً: وَلَد الذئب من الضَّبع. والغَيْلُ: أن تُرضِع المرأةُ ولدَها وهيَ حاملٌ. وقالت أم تأبَّطَ شراً تُؤَبِّنُه بعد موته: والله ما حملته وضعاً، ولا وضعتُه يتناً، ولا أرضعتُه غيلاً، ولا أبتُّه مئِقًا، ويقال: تئِقًا، تريد باكياً، قولها: والله ما حملته وضعاً، تعني آخر الطهر، ولا وضعته يتناً، أي لم يخرج رجلاه قبل رأسه، والغَيْلُ أيضاً: السَّاعِدُ الرَّيَّانُ الممتَلئُ، وأنشد الأصمعيُّ:
لَكَاعبٌ سائلةٌ في العِطْفَيْنْ ... بيضاءُ ذاتُ ساعدَينِ غَيْلَيْنْ
والغَيْلُ أَيْضًا: الماء الذي يجري على وجه الأرض، والغِيْلُ: الشَّجر المُلْتَفُّ، والغِيْلُ: الأَجَمَةُ. والقَيْلُ: المَلِكُ من مُلُوْكِ حِمْيَر، وجمعه أقيال وأقوال، فمن قال: أقيال بناه على لفظ: قَيْلٍ، ومن قال: أقوال جمعه على الأصل، وأصله من ذوات الواو، وكان أصله قَيِّلًا فَخُفِّفَ، مثل سيِّد من ساد يَسُودُ، عن أبي محمد، والقَيْلُ أيضاً: شُرْب نصف النهار، وهي القائِلة، ويقال: كثُر القِيلُ والقَالُ في الناس، وهما اسمان لا مصدران.
والغَسْلُ: مصدر غَسَلتُ الشيء غَسلاً، والغِسْل: ما غُسل به الرأس من خِطْمِيٍّ أو غيره. واللَّبْسُ: اختلاط الأمر، يقال: في أمره لَبْسٌ. ويقال: كُشِفَ عن الهودَجِ لِبْسُه، ولِبْسُ الكعبةِ: ما عليها من اللِّبَاسِ. قال حُمَيد بن ثَور:
فلمَّا كشفْنَ اللِّبس عنه مَسحنَه ... بأطرافِ طفل زَانَ غَيلًا مُوَشمَّاً
والجَزْعُ: الخَرز اليماني، والجِزعُ: جزعُ الوادِي، وهوَ مُنْعطَفه، قال الأصمعيُّ: هو مُنحناه، وقال أبو عُبَيدة: وهو إذَا قطعتَه إلى الجانب الآخر، وقال ابن الأعرَابِي: ما انثنَى منْه. والشِّفُّ: السِّترُ الرَّقِيقُ. والشَّفُّ: مصدر شفَّنِيَ الأمر يُشِفُّني شَفًّا، إذا حَزَنَنِي، والشِّفُّ: الرِّبْحُ، والشِّف: الفَضلُ، يقال: لهذا على هذا شِفٌّ، أي فضل، والشِّفُّ أيضاً: النُّقْصَان. والعلق: العيب الذي يكون في الثوب وغيره، والعِلْقُ: الشيء النَّفيسُ، والقَرْنُ: قَرْنُ الشاة والبقرة ونحوهما. والقَرْنُ أيضاً: الخُصْلَةُ من الشَّعْرِ، والقَرْنُ أيضاً: الجُبَيْلُ المنفرد، والقَرْن من الناس، ويقال: فلان على قَرْن فلان، إذا كان على سِنِّه، والقَرْن: شبيه بالعَفَلَة، والقِرْن: الذي يقاومُكَ في قتالٍ أو بطشٍ أو في عِلْمٍ، والحَلْقُ: الواحدُ من الحُلُوقُ، والحَلْقُ: مصدر حلقْتُ الشيءَ

باب: ما يهمزُ, فيكون له معنى, فإذا لم يهمز كان له معنى آخر:
يقولون: قد رَوَّأتُ في هذا الأمر، مهموز، وقد رَوَّيت رأسي بالدهن, وتقول: قد تَمَلَّأت من الطعام والشراب تَمَلُّؤا، وقد تَملَّيْتُ العيش تَمَليًا، إذا عشت ملياً أي طويلاً, وتقول: قد تَخَطَّأْت له في هذه المسألة، وقد تَخَطَّيْت القوم؛ لأنه من الخطوة, وتقول: قد قرأتُ القرآن، وما قرأت الناقةُ سَلاً قطُ، أي لم تُلقِ ولداً، أراد أنها لم تحمل, وقد قَرَيتُ الضيف، وكذلك قَرَيتُ الماءَ في الحوض, وقد سوَّأتُ عليه ما صنع، إذا قلت لهُ أَسَأت, وقد سَوَّيتُ الشيء, وتقول: إن أَصَبتُ فَصَوِّبْني، وإن أَخْطَأْت فَخَطِّئني، وإن أَسَأت فَسَوِّء علي, والخَبْء: ما خُبئ، خَبَأت الشيءَ أَخْبَؤُه, وقد خَبَتِ النارُ تَخْبُو خُبُوًا، إذا ذهب لهبها, وقد بَرَأت من المرض أَبْرَأُ وأَبْرُؤُ بُرْءا وبُرُوءًا وبَرِئتُ أَبْرأُ, وأصبح فلان بارِئًا من مرض, وقد بَرَيت القَلَم وقد بارَأْتُ شريكي، إذا فارقته, وقد بارَأَ الرجلُ امرأته, وقد بارَيْت فلاناً، إذا كنت تفعل مثل ما يفعله, وتقول, فلان يُبارِيْ الريح سخاء.
وتقول: قد جَنَأتُ إذا انحنيت على الشيء, وقد جَنَيتُ الثمرة أَجْنِيْها, وقد جَرَّأتك على فلان حتى اجترأت عليه جُرْأة, وقد جَرَّيت جَرِيًا، أي وكلتُ وكيلاً, وقد كَفَأت الإناءَ أَكْفَؤُه فهو مَكْفُوْءٌ، إذا قَلَبتَهُ، بغير ألف, قال أبو يوسف: وزعم ابن الأعرابي أن أَكْفَأْته لُغة, وقد كَفَيتهُ ما أَهَمّهُ, وقد كَلَأتُ الرجل أَكْلَؤُه كِلَاءةً إذا حرستُهُ, ويقال: اذهب في كِلَاءَة الله, وقد كَلَيتهُ إذا أصبت كُلْيَتَهُ، فهو مَكْلِيَّ, قال العجاجُ:
إذا كَلَا واقتحم المَكْليُّ
وقد رقأ الدمعُ والدمُ يَرْقَأُ رُقوءًا، وأَرْقَأْتُهُ أَنَا إِرْقاءً, قال: والرَّقُوء: الدواء الذي

نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست