responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 68
الشَّجَر، يُقَالَ: جرِست تجرِس وتجرُسُ جميعاً, والجَرْسُ والجرِيس: الصَّوْت، يقال: قد أَجْرَسَ الطائر، إذا سمعت صَوْت مره, وقد أَجْرَسَ الحيُّ، إذا سمعت صَوْت جَرْسه وجِرْسه قد أجدرسني السبع، إذا سمع جَرْسي وجِرْسِي جميعاً, قَالَ الرَّاجز1:
حتَّى إذا أَجْرس كل طائر ... قَامَت تُعَنْظَى بك سَمْع الحاضرِ
\وَيَجوز أَيْضًا: سَمْع الحاضر, والجَرَس: الذي يضربُ به, ويقال: قد عَنْظى به وخَنْذى به، وحَنْظى به، وخَنْظى به, إذا ندَّد به وَأَسمَعَه المَكْروه, ويقال: رجلُ خِنظِيان، إذا كَانَ فاحشاً, والعَبْس: مَصْدر عَبَس يعبِس عَبْسًا وعُبُوسًا، إذا قطب, والعَبَسُ: ما يَتَعلق بأذناب الإبل من أَبْعارها وأبوالها, قال الشاعر:
كَأَن في أَذْنابهن الشُّوَّل ... من عَبَس الصيف قرون الإيل
وقال الآخر في مصدق:
يا كَرَوانًا صُكَّ فاكبأنا ... فَشَنَّ بالسَّلْح فَلَما شنََّا
بلَّ الذنابي عبساً مُبِنَّا ... أإبلي تأكلُها مُصنَّا
خافض سِنٍّ ومشيلاً سنا
قَوْله: خافض سنٍّ، أي يأخذُ ابنة اللبون, فيقول: هذه ابنة مَخَاضٍ، فَقَد خَفَضها عن سِنِّها التي هي فيه, ومشيلاً سِنًّا، تكون له ابنة مَخَاض, فَيَقول: لي ابنة لبون, فَقَد رفع السن التي هي له, إلى سنٍّ أخرى, هي أعلى منها، ويكون له ابنةُ اللبون, فَيَأخذ حقَّةً.

1 هو جندل بن المثنى الطهوي, كما في: اللسان: غنط.
باب: فَعْل وفُعْلٍ وفِعْلٍ باتفاق معنى:
أبو عمرو: يقال شربت شَرْبًا, وشُرْبا, وشِرْبًا, ويقال: فَمٌ, وفُمٌ, وفِمٌ, قال الفراء: يقال هذا فَمٌ مَفْتوح الفَاء مُخفَّفُ الميم في النَّصْب والخَفْض، تقول: رأيت فَمًا وَمَرَرْتُ بفم, ومنهم من يقول: هذا فُمٌ, ومررت بفُمٍ, ورأيت فُمًا، فَيَضُمُ الفاءَ في كل حالٍ، كما يَفْتحها في كل حالٍ, وأما تشديد الميم, فإنه يجوز في الشِّعْر، كما قال:
نام کتاب : إصلاح المنطق نویسنده : ابن السكيت    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست