نام کتاب : الإملاء والترقيم في الكتابة العربية نویسنده : عبد العليم إبراهيم جلد : 1 صفحه : 100
قيل لإياس بن معاوية: ما فيك عيب إلا كثرة الكلام، فقال: أفتسمعون صوابًا أو خطأً؟ قالوا: لا بل صوابًا، قال: فالزيادة، من الخير خير، ومثل: وهذه نصيحتي إليكم تتلخص فيما يأتي: لا تستمعوا إلى مقالة السوء، ولا تجروا وراء الإشاعات، ولتكن ألسنتكم من وراء عقولكم.
ب- وتوضعان بين الشيء وأنواعه وأقسامه، مثل: أنواع الخط الهندسي ثلاثة: مستقيم، ومنكسر، ومنحنٍ.
ج- وقبل الكلام الذي يعرض لتوضيح ما سبقه، مثل: التوعية الصحية جليلة الفوائد: ترشد الناس إلى اتباع الأساليب السليمة في التداوي، وترك الخرافات الشائعة، وتزيدهم إيمانًا بضرورة التردد على الأطباء والمستشفيات وتبصرهم بوسائل اتقاء العدوى، وتعلمهم طرق القيام بالإسعافات الممكنة.
د- وقبل الأمثلة التي تساق لتوضيح قاعدة، أو حكم، مثل: تحذف نون المثنى عند إضافته، مثل: يدا الزرافة أطول من رجليها، ومثل: في جسم الإنسان بعض المعادن: كالحديد، والفسفور، والكبريت.
5- الشَّرْطَة
وتسمى أيضا الوصلة، وأكثر ما تستعمل في موضعين:
أ- توضع بين العدد رقمًا أو لفظا وبين المعدود، مثل:
للكلام شروط أربعة لا يسلم المتكلم من الزلل إلا بها:
أولا- أن يكون للكلام داعٍ يدعوا إليه: إما في اجتلاب نفع، وإما في دفع ضرر.
ثانيا- أن يأتي به في موضعه، ويتوخى به إصابة فرصته.
نام کتاب : الإملاء والترقيم في الكتابة العربية نویسنده : عبد العليم إبراهيم جلد : 1 صفحه : 100