responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطريق المستقيم في نظم علامات الترقيم نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 1
القوسان ()
43 - وَكلُّ لفظٍ ليْسَ مِنْ أرْكان ... كلامِنا يَضُمُّهُ قوْسَان
44 - مثل اعْتِرَاض جَاءَ في تعْبير ... ألفاظِ الاحْتِرَاس والتفسِير
45 - كقوْلِنا مِصْرُ (حَمَاها المَوْلى) ... نحْنُ بها مِنَ الدَّخيل أوْلى
46 - وَقدْ تنُوبُ الشَّرْطتان عَنهُمَا ... إنْ تعْترضْ أوْ إنْ تفسِّر مُبْهَما
47 - هَذا وَقدْ أضَافَ بَعْضُ العُلمَا ... قوْسَيْن مَعْقوفيْن فِيمَا رَسمَا
48 - وَيَحْصُرَان مَا أتى مِنْ قوْل ... زيَادةً عَن الذي فِي الأصْل
49 - وُجُودُها فِي الكتبِ المُحَققة ... وَافى بكثرَةٍ أو المُوَثقة

علامات الترقيم
12 - احْصُرْ عَلامَاتٍ لهُ فِي الفصْلةِ ... وَفصْلةٍ مَنقوطةٍ وَوَصْلةِ
13 - وَوَقفةٍ أوْ نقطةٍ قوْسَيْنِ ... عَلامةِ التنصِيص نقطتيْن
14 - عَلامَةِ اسْتفهَام انفِعَال ... وَنقطِ الحَذفِ مِنَ المَقال
15 - وَبَعْضُ هَذِهِ العَلامَاتِ يَقعْ ... فِي أوَّل السَّطر وَبَعْضُها امْتنعْ
16 - وَبَعْضُها وَهْوَ القلِيلُ قدْ يَفِي ... فِي أوَّلٍ وَوَسَطٍ وَطرَفِ
17 - وَكلهَا عِنْدِي لهَا مَعَانِي ... بالوَضْع لا بهَذِهِ المَبَانِي
18 - كمَا لهَا فِي رَسْمِنا مَوَاضِعُ ... مَخْصُوصَة كمَا أشَارَ الوَاضِعُ
19 - وَسَوْفَ يَأتِي الشرْحُ وَالتفصِيلُ ... مُمَثلا مَا أمْكنَ التمْثِيلُ

الفصلة (،)
20 - الفصْلة الوَاوُ التِي قدْ كتِبَتْ ... صَغِيرَةً فِي حَجْمِها وَقلِبَتْ
21 - وَهْيَ عَلامَة غَدَتْ مُشِيرَةْ ... إلى الوُقوفِ وَقفة قصِيرَةْ
22 - توضَعُ بَيْنَ جُمَلٍ تألفا ... مِنهَا كلامٌ قدْ أفادَ وَكفى
23 - وَمُفرَدَاتٍ أشْبَهَتْ بمَا اتصَلْ ... بهَا مِنَ الألفاظِ فِي الطولِ الجُمَلْ
24 - وَبينَ أنوَاعٍ لِشيْءٍ انقسَمْ ... وبَعدَ ألفاظِ المُنادَى وَالقسَمْ
25 - وَبيْنَ شَرْطٍ وَجَوَابٍ إنْ يَطلْ ... شَرْطٌ بمَا بهِ مِنَ اللفْظِ اتصَلْ

تنبيهٌ
26 - ثمَّ الكلامُ هَاهُنا إشَارَةْ ... لِمَا يُسَمَّى الآنَ بالعِبَارَة
27 - وَليْسَ مَعْناهُ هُنا مَا يَحْوِي ... مَعْنىً مُفِيدًا كاسْتقِمْ فِي النحْو

الفصلة المنقوطة (؛)
28 - وَالفصْلة المَنقوطة اسْمٌ للتِي ... يَكونُ فيها النقْطُ تحْتَ الفصْلةِ
29 - تجِيءُ بينَ جُمْلتين السَّابقة ... نتِيجَة أوْ عِلة للاحِقة
30 - أوْ جُمْلة تسبَّبَتْ فِي أخْرَى ... ومَا ذكرْتُ بالصَّوَابِ أحْرَى
31 - وَبَيْنَ تِلكَ الجُمَلِ الطويلة ... لو المَعَانِي بَيْنها مَوْصُولة
32 - حَتى نرَى فِي النظم مَجْمُوعَ الجُمَلْ ... مُكوِّنًا مَعنىً أفادَ واكتملْ
33 - وَالوَقفُ عِندَها يَكونُ وَسَطا ... كيْ نتنفسَ وَلا تختلِطا

الوقفة أو النقطة (.)
34 - وَالوَقفة النقطة وَهْيَ تلفى ... بَعْدَ كلام قدْ كفى وَاسْتكفى
35 - أيْ بَعْدَ مَا اكتمَلَ فِي أجْزَائِهِ ... وَيَحْسُنُ السُّكوتُ بانتِهَائِهِ
36 - ثمَّ الوُقوفُ طالَ عندَ النقطةِ ... عَنْ وَقفاتِ الفصْلةِ المنقوطةِ
37 - فهْيَ عَلامَة الوُقوفِ قطعا ... وَمِنْ هُنا بوَقفةٍ قدْ تُدْعَى

بسم الله الرحمن الرحيم
الطريقُ المستقيمُ فِي نظم علاماتِ الترقيم
1 - يَقولُ رَاجِي رَحْمةِ السَّمِيع ... ذو العَجْز مَحْمُودٌ أبُو سَريع
2 - الحَمْدُ للهِ الذِي بالقلم ... قدْ عَلمَ الإنسَانَ مَا لمْ يَعْلم
3 - وَأفضَلُ الصَّلاةِ وَالتسْلِيم ... عَلى النبيِّ المُصْطفى الكريم
4 - وَبَعْدُ فالترْقِيمُ ذو فوَائِدِ ... لِكاتِبٍ وَقارئٍ وَناقِدِ
5 - مَوَاقِعُ الفصْل بهِ تنكشِفُ ... ويُدْركُ القارئُ أيْنَ يَقِفُ
6 - كأنهُ إشَارَةُ المُرُور ... تؤْذِنُ بالوُقوفِ وَالعُبُور
7 - يَمِيزُ أجْزَاءَ الكلام مَبنى ... وَينجَلِي بهِ اكتِمَالُ المَعْنى
8 - يُقرِّبُ المَعْنى إلى الأذهَان ... وَيكشِفُ الغُمُوضَ في المَعَانِي
9 - وَقدْ رَأيْتُ نظمَهُ للطالبِ ... نظمًا بَدِيعًا سَائِغًا للشَّاربِ
10 - وَرَبُّنا المَسْئُولُ فِي الرِّعَايَة ... وَالمُسْتعَانُ فِي بُلوغ الغايَة
11 - سَألتهُ الصَّوابَ وَالتوْفِيقا ... مُذللا لِعَبْدِهِ الطريقا

الوصلة أو الشرطة (ــ)
38 - وَشرْطة فِي أوَّل الحِوَار ... إنْ لمْ تشأ للاسْم مِنْ تكرَار
39 - وَبيْن أعْدَادٍ وَمَعْدودٍ جَرَتْ ... مثل العَناوين وَقدْ تصدَّرَتْ
40 - كمِثل أوَّلا ـ وَمِثل ثانيا ... فِي البدْءِ وَالمَعْدُودُ جَاءَ تاليا
41 - وَبيْنَ رُكنَيْ جُمْلةٍ إنْ طالا ... أوَّلُ رُكن كيْ نرَى اتصَالا
42 - وَمِنْ هُنا قدْ سُمِّيَتْ بالوَصْلةِ ... لوصْلِها ما بيْنَ رُكنيْ جُمْلةِ

نام کتاب : الطريق المستقيم في نظم علامات الترقيم نویسنده : أبو سريع، محمود    جلد : 1  صفحه : 1
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست