نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس جلد : 1 صفحه : 174
قيل: agri uberes. وذلك لأن الاتحاد الخادع في مثل: arua ubera قد مهد السبيل إلى هذا التجديد. بل قد تقابل أسماء مستعملة استعمال صفة التفضيل من الدرجة الأولى Comparatif أو من الدرجة الثانية superlatif، مع أن درجات التفضيل من اختصاص الصفات: ففي الألمانية الوسطى كلمة Scheder "أخسر" تفضيل من Schade "خسارة". والواقع أننا عندما نقول بالألمانية es ist Schade أو بالإنجليزية: it is a pity أو بالفرنسية: C'est dommage "هي خسارة" نحس ان الأسم وقد قام بدور الصفة يجب أن يكون في قدرته التعبير عن ذرجات التفضيل.
كون الاسم يستطيع أن يصير صفة بتلك السهولة يرينا أنه لا يوجد فرق جوهري بين هاتين الكلمتين. مما لا ريب فيه أنه يوجد بين "بيير طيب" و"الطيبة فضيلة" ذلك الفرق الذي ينحصر في أن "طيب" تعبر عن الصفة بعد أن سارت فردية وشخصت في كائن ما هو بيير، وأن الطيبة" عبارة عن الصفة نفسها تصورت تصورا تجريديا. ومع ذلك فإني عندما أقول "طيبة بيير كثيرة" فإني بإضافتي لكلمة طيبة قد حددت الفرد الذي يتصف بها ويصير معنى الجملة نفس المعنى في قولنا "بيير طيب بكثرة". فالفرق بينهما ينحصر في بنية الصورة الكلامي لا أكثر من ذلك.
لعلنا نفهم تعارض الاسم والصفة فهما أدق إذا قارنا جملتين تستعمل فيهما كلمة واحدة بعينها وفي ظيفتين مختلفتين[1]. فلنأخذ مثلا "الجرحى الألمان" و"الألمان الجرحى" أو "علماء صم" و"صم علماء". فليس من شك في أن الكلمات الأولى من هذه العبارات هي أسماء والكلمات التالية صفات. ذلك أنني إذا اعتبرت مجموع الجرحى فإنني أمير من بينهم طوائف من جنسيات مختلفة فأقوال الجرحى الألمان، الجرحى الفرنسيين، الجرحى الروس ... إلخ. وإذا نظرت إلى مجموع الجنود الألمان، فإني أمير من بينهم طوائف من الموتى وطوائف من الجرحى وطوائف من المختفين وطوائف من السالمين الخ، فأقوال الألمان الجرحى، [1] جسبرسن: رقم 229، ص19.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس جلد : 1 صفحه : 174