responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 286
تعدد الاستعمال يؤدي إلى خلق كلمات مختلفة. فإذا صرفنا النظر عما في الفرنسية من عبارات العامية الخاصة التي تطلق على النقود "انظر ص274", وجدناها تستعمل عددا كبيرا من الكلمات للدلالة على النقود بالنسبة للطائفة الاجتماعية التي تضاف إليها؛ ففيها les gages لأجرة الخادم وle traiement لمرتب الموظف وla solde لمرتب الضابط وle pret لمرتب الجندي وles appointements للموظف في غير الحكومة وles honoraires لأتعاب الطبيب أو المحامي وles emoluments لأجر صاحب الوظيفة العامة "كالمأذون مثلا" وle salaire للعامل وla paye لأجر المشتغل باليومية وles rentes لدخل صاحب الدخل الثابت وles dividendes لأرباح الأسهم المالية وl'indemnite للمكافأة البرلمانية وles mensualites لشهرية الصحفي وle casuel لعوائد القسيس وles feux لأتعاب الممثل وle secours لما يعطى للمحتاج، إلخ. هذا فضلا عن الكلمات الناقصة مثل retribution وsubvention وgratification وallocation, إلخ. في هذه المفردات المتنوعة ينعكس مجتمعنا الحالي في تعقده. أما كلمة epices "بالنسبة للقاضي" وكلمة benefice "بالنسبة لرجل الدين" فقد أصبحتا لا تمثلان شيئا، إذ فقدا المعنى الذي كان لهما في النظام القديم.
واللتوانية، وهي لغة شعب زراعي، فيها خمس كلمات للدلالة على اللون الأشهب. ولكن هذه الكلمات ليست من المترادفات، لأن كلا منها تقال عن شيء خاص, فيقال: pilkas للصوف والأوز وszirvas أو szirmas للخيل وszemas للبقر zilas لشعر "الإنسان" والحيوان الداجن ما عدا الأوز والخيل والبقر. أما أسماء الألوان الأخرى، وإن كانت أقل تنوعا، ففيها مقابلات مشابهة، فعند الكلام على البقر يقال: zalas "أحمر" بدلا من الكلمة المعتادة raduonas؛ ويقال: dwrylas "أسود" بدلا من judas، إلخ. وفيها للدلالة على "المبقع أو الأبلق" عدد من الكلمات بقدر ما يوجد فيها من الفصائل الحيوانية. وهذا يستلزم قوما أخصائيين في تربية الحيوان للون الوطاب عندهم أهمية كبيرة. فكل طائفة من مربي الحيوانات تميل إلى خلق مفردات خاصة بأسماء ألوان الحيوان الذي

نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست