نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس جلد : 1 صفحه : 449
الملاحق: الملحق الأول:
إن كتابا في علم اللغة فرغ من تأليفه عام 1914 يستدعي عدة تصحيحات ليجاري حالة العلم عام 1924. فقد حدث في السنوات الأخيرة، ولم يكن ذلك مجرد مصادفة أن كان علم اللغويات العام موضوع مؤلفات متنوعة، لم تر من قبل ما يماثلها عددا أو قيمة.
فكتاب "دراسة في اللغويات العامة" تأليف الأستاذ فرديناند دي سوسير، الذي نشر عام 1916 "الطبعة الثانية عام 1922" لم يمكن الانتفاع به إلا بعد أن تم تأليف هذا الكتاب، اللهم إلا بذكره مرجعا مرة أو مرتين في ذيل الصفحات، وهو ينطوي على نظرات مبتكرة عميقة، كان من المفيد أن توضح بها عدة فصول من كتابنا هذا.
وحينما قارب هذا المؤلف نهاية طبعه، نشر الأستاذ م. مييه "علم اللغة التاريخي وعلم اللغة العام" وهو مجموعة مقالات، يكون مجرد إلحاقها بعضها ببعض عنصر مذهب فيه سعة وانسجام. وبما أن معظم هذه المقالات قد ظهرت من قبل في مجموعها مختلفة، فقد أفدنا منها وأشرنا إليها مع ذكر مواضع النشر الأصلية وظهر في نفس الوقت كتاب صغير يسمى "اللغويات أو علم اللغة" جعل فيه مؤلفه الأستاذ مروزو بصورة يسيرة واضحة المشاكل التي درسها اللغويون في متناول الجمهور.
وظهر بعد طبع مؤلفنا هذا، كتابان في الطبقة الأولى يحمل كل منهما نفس العنوان "اللغة": أحدهما تأليف الأستاذ سيير[1] والآخر تأليف الأستاذ جسبرسن[2]. وكم كان المؤلف يود لو أنه استطاع الرجوع إليهما ليغذي ويزين بهما الكثير من المسائل التي عرض لها، وكان يود لو انتفع بكتاب الأستاذ [1] language, An Introduction to the study of speech, نيويورك عام 1921. [2] Language, its nature, development and origin. لندن عام 1922.
نام کتاب : اللغة نویسنده : جوزيف فندريس جلد : 1 صفحه : 449