responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللغة وعلم اللغة نویسنده : جون ليونز    جلد : 1  صفحه : 69
المصادر اللاتينية، وكما رأينا أخيرا سواء أكانت الصيغة التي يمكن قسمتها "بالمعنى الذي نتحدث فيه عن المصدر المنقسم" أحد المعايير الأساسية التي يطبقها اللغوي ليقرر ما إذا كانت الصيغة موضع البحث صيغة أحادية الكلمة أم صيغة ثنائية الكلمة فمن المفترض أنه بواسطة معايير أخرى وبواسطة تقاليد الكتابة الخاصة باللغة المكتوبة ألا يكون هناك مانع -من حيث المبدأ- من أن ينقسم ما يسمى بالمصدر في اللغة الإنجليزية وهو في الصيغة الثنائية الكلمة، وفيما يتعلق بالنقد الموجه إلى "Its me".. إلخ فإن حقيقة الوضع الذي يشار إليه في النحو التقليدي باعتباره اختلاف في الحالة1 "I في مقابل me، وshe في مقابل her، وhe في مقابل him ... إلخ" لا يوجد في كل اللغات، كما أنه لا يوجد شيء يمكن أن يميز من خلال وظيفته وخصائصه النحوية كفعل يعني "to be" وأكثر من ذلك فإن اللغات التي فيها كل من الحالة والفعل الذي يمكن تمييزه باعتباره مكافئا لـ"ess" اللاتيني أو "to be" الإنجليزي تتنوع الأبنية الموجودة فيها وتعارض الحالة التي هي عليها بشكل مباشر القانون: الفعل "to be" يأخذ حالة واحدة قبله وبعده، ذلك القانون المعياري المؤسس على اللغة اللاتينية الذي لا يمكن أن يلقى تأييدا على نطاق أكثر اتساعا.
ومما يسترعي الانتباه بشكل كاف أن كثيرا من المتكلمين الذين يعدون من وجهة نظر النحاة التقليديين نماذج جيدة للمتحدثين بالإنجليزية يقولون ويكتبون:

1 الحالة "case" فصيلة نحوية "grammatical category" تستخدم في تحليل أصناف الكلمات "word classes" لتمييز العلاقة النظمية بين الكلمات في جملة ما من خلال تقابلات مثل الفاعلية والمفعولية، والتصنيف التقليدي كما تجده في النحو اللاتيني يعتمد على تنوع الصيغ الصرفية للكلمة.
نام کتاب : اللغة وعلم اللغة نویسنده : جون ليونز    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست