responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 106
ومثله ما أنشد أبو زيد:
قطوبٌ فما تلقاهُ إلاَّ كأنَّما ... زوى وجههُ أنْ لاكه فوهُ حنظلِ
وقال ذو الرمة:
ولمْ أمدحْ لأرضيهُ بشعري ... لئيماً أنْ يكونَ أصابَ مالا
معنى البيت
وصف بعد همته، فيقول: لو كان سعيي في الدنيا لأدنى حظ منها، لكفتني البلغة من العيش، ولم أتجشم الأمور العظيمة، وبعد البيت ما يدل على هذا.

ولكنَّما أسعى لمجدٍ موثَّلٍ ... وقدْ يدركُ المجدَ المؤثَّلَ أمثالي
فإن قيل: كيف يجتمع قوله هذا مع قوله:
ألا إلاَّ تكنْ إبلٌ فمعزى ... كأنَّ قرون جلَّتها العصيُّ
ثم قال:
فتوسعُ أهلها أقطاً وسمناً ... وحسبكَ منْ غنىً شبعٌ وريُ
فالجواب: إن التقاءهما من جهة القناعة، والجود بما وراءها لأن المرء لا يكون جواداً محضاً، حتى يقنع باليسير، ويجود يالخطير الكثير، ويؤثر، على نفسه ولو كان به

نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست