نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 203
معناه: كما أزلت الصفواء المتنزل، والصفواء: الصخرة الملساء، ومثله قول أبي زبيد الطائي:
كأنَّ أثوابَ نقَّادٍ قدرنَ لهُ ... يعلو بخملتها كهباءَ هدَّابا
بمعنى: يعلى خملتها، ونصب "كهباء" على الحال من الضمير في "خملتها" العائد على الثياب، أنه قال: تعلو الخملة الثياب، أهب هدابها، يصف أسداً.
لغة البيت
"منى" معروف سمي بما يمنى فيه من الدم، أي: يقدر، يقال: منى الله الشيء منياً، قدره.
والمنى: القدر، والمنية منه، وأمنى الحاج: نزلوا "بمنى".
ويقال: حل من إحرامه حلا، واحل: خرج منه، ذكر ذلك أبو زيد، وقال زهير: وكمْ بالقنانِ منْ محلَّ ومحرمِ ويقال: حل بالمكان، وحل المكان حلولاً: نزل به، والمستقبل منه: يحل بضم الحاء.
نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 203