نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 384
يريد: فأنظر، والقرنفل، فإذا كان كذلك، وجب أن تكتب "على ما" بالألف، لأنه أراد: "علام" فأشبع الفتحة، على ما تقدم.
معنى البيت
جعل شاتمه كالخنزير، تأكيداً للؤمه، إذ الخنزير سيء المنظر، والمخبر، لأكله العذرات، والأقذار، وغيرها، وكثيراً ما يتلطخ بالطين والحمأ.
وقوله: "على ما قام"، القيام: هنا النهوض بالسب والشتم، وإدامته، ومنه قوله تعالى: (ما دُمْتَ عليهِ قائماً) وأراد: علام يشتمني، وزاد "قام" توكيداً، كما قال الآخر:
فإنْ كنتَ سيدنا سدتنا ... وإنْ كنتَ للخالِ فاذهبْ فخلْ
أراد: إن كنت للخال فخل، فزاد "فاذهب" توكيداً، كما تقول: أخذ يتحدث وجعل يقول: وكذلك قام يشتمني، وقعد يتهكم، وعليه بيت الكتاب:
نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 384