نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 395
هو الذي يقول: "هي قامت" في الوصل، فيسكن "الياء" وهي لغة معروفة.
فإذا حذفها في الوصل اضطراراً، واحتاج إلى الوقف، ردها حينئذ فقال: "هي" فصار الحرف المبدوء به غير الحرف الموقوف عليه.
فلم يجب منم هذا أن يكون ساكناً متحركاً في حال، وإنما كان قوله: "إذ هـ"، على لغة من أسكن "الياء" لا لغة من حركها، من قبل أن الحذف ضرب من الإعلال، والإعلال أسبق إلى السواكن، لضعفها منه إلى المتحركات لقوتها، وعلى هذا قبح قول الآخر:
لمْ يكُ الحقُّ سوى أنْ هاجه ... رسمُ دارٍ قدْ تعفَّتْ بالسَّررْ
غيَّرَ الجدَّةَ منْ عرفانهِ ... خرقُ الريحِ وطوفانُ المطرْ
فعلى قول أبي الفتح: ليس في "إذ هـ من هواك" سوى ضرورة واحدة وهي حذف "الياء" على لغة من قال: "هي" في سعة الكلام.
المعنى
وصف داراً، خلت من "سعدي"، هذه المرأة، وبعد عهده بها، وذكر أنها كانت لها داراً ومستقراً، إذ كانت مقيمة فيها.
وأنشد أبو علي في الباب.
نام کتاب : إيضاح شواهد الإيضاح نویسنده : القيسي، أبو علي جلد : 1 صفحه : 395