نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب جلد : 1 صفحه : 219
بعض أوهام وتصحيفات"[1]. وهو في أحد المواضع يقابل نسختين من كتاب الجمهرة، فيقول: "وقال ابن دريد في الجمهرة: باب ما تكلمت به العرب من كلام العجم حتى صار كاللغز. وفي نسخة: حتى صار كاللغة"2.
ويبدو في بعض تعليقات السيوطي، استدراكه المكمل لبعض المؤلفات السابقة قد استدرك على القاموس المحيط أشياء، وقال: "قلت: ومع كثرة ما في القاموس من الجمع للنوادر والشوارد، فقد فاته أشياء ظفرت بها في أثناء مطالعتي لكتب اللغة، حتى هممت أن أجمعها في جزء مذيلا عليه"[3]. كما استدرك على كتاب: "الإتباع" لابن فارس، وقال: "وقد ألف ابن فارس تأليفا مستقلا في الإتباع، وقد رأيته مرتبا على حروف المعجم، وفاته أكثر مما ذكره. وقد اختصرت تأليفه وزدت عليه ما فاته، في تأليف لطيف سميته: الإلماع في الإتباع"[4].
وهو أحيانا يذكر الأقوال المناظرة لما هو فيه، فبعد أن ذكر عن "الصاحبي" لابن فارس، أن ابن خالويه قال: جمعت للأسد خمسمائة اسم وللحية مائتين، قال: قلت: ونظير ذلك في فقه اللغة للثعالبي: قد جمع حمزة بن الحسن الأصبهاني من أسماء الدواهي ما يزيد على أربعمائة، وذكر أن تكاثر أسماء الدواهي من الدواهي. قال: ومن العجائب أن أمة وسمت معنى واحدا بمئين من الألفاظ[5]. [1] المزهر 1/ 95. [1] المزهر 1/ 279 وفي الجمهرة 3/ 499: "كاللغة"! [3] المزهر 1/ 103. [4] المزهر 1/ 414 ويحمل قوله "1/ 420": "وفي كتاب إلماع الإتباع لابن فارس" على السهو! [5] المزهر: 1/ 325.
نام کتاب : بحوث ومقالات في اللغة نویسنده : رمضان عبد التواب جلد : 1 صفحه : 219