نام کتاب : دراسات في فقه اللغة نویسنده : صبحي الصالح جلد : 1 صفحه : 251
بإحدى رجليه وإدخالها في الأرض عند الحفر[1].
ومن الأفعال المزيدة حشوًا بحرف في الوسط: "بَرجَم يبرجم برجمة" إذا أغلظ في الكلام، فالراء زائدة، وإنما الأصل: البجم[2]. قال ابن دريد: بجم الرجل يبجم بجومًا: إذا سكت من عي أو هيبة فهو باجم[3].
ومن ذلك "تبعثرت نفسي": إذا غثث[4]، فالعين زائدة وإنما هو من بثر في "الباء والثاء والراء" ومنه البثر الذي يظهر على البدن[5].
ومن الأفعال المزيدة كسعًا بحرف في آخرها: بَرْعم النبت: إذا استدارت رءوسه، والأصل "برع": إذا طال [6]. فالميم زائدة.
ومن ذلك: "بلسم" الرجل إذا كره وجهه[7]، فالميم فيه زائدة وإنما هو من مادة "ب ل س" ومنه "الْمُبْلِس" وهو الكئيب الحزين المتندم[8]. ومن الطريف أن ابن فارس لا يرى بأسًا في أن يكون اسم إبليس مشتقًا من ذلك[9].
ومن الأسماء المزيدة تصديرًا في أول الكلمة "البِرْقِع": وهو اسم سماء الدنيا[10] فالباء زائدة، والأصل الراء والقاف والعين؛ لأن كل [1] المقاييس 1/ 334. [2] نفسه 1/ 333. [3] الجمهرة 1/ 213. [4] في المجمل "تبغثرت" بالغين 1/ 95. [5] المقاييس 1/ 335. [6] نفسه 1/ 234، وقارن بالمجمل 1/ 95. [7] المجمل 1/ 95. [8] المقايس 1/ 334. [9] المجمل 1/ 84. [10] نفسه 1/ 95.
نام کتاب : دراسات في فقه اللغة نویسنده : صبحي الصالح جلد : 1 صفحه : 251