responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين    جلد : 1  صفحه : 123
تصح المواضعة على اللغة منه، تقدست أسماؤه: قالوا ولكن يجوز أن ينقل الله اللغة التي وضع التواضع بين عباده عليها، بأن يقول: الذي كنتم تعبرون عنه بكذا، والذي كنتم تسمونه كذا ينبغي أن تسموه كذا، وجواز هذا منه سبحانه كجوازه من عباده ومن هذا الذي في الأصوات ما يتعاطاه الناس الآن من مخالفة الأشكال في حروف المعجم، كالصورة التي توضع للمعميات[1]، والتراجم وعلى ذلك أيضًا اختلفت، أقلام ذوي اللغات، كما اختلفت أنفس الأصوات المرتبة على مذاهبهم في المواضعات. وهذا قول من الظهور على ما تراه. إلا أنني سألت يومًا بعض أهله[2] قلت: ما تنكرا أن تصح المواضعة من الله تعالى؟ وإن لم يكن ذا جارحة، بأن يحدث في جسم من الأجسام خشبة أو غيرها، إقبالًا على شخص من الأشخاص، وتحريكًا لها نحوه،

[1] المراد بالمعميات: ما عمى والغز في الرسم والكتابة، فكتب بصورة مصطلح عليها تخالف الاصطلاح. المألوف وهو ما يعرف في عصرنا الحاضر الشفرة.
[2] هم المتعزلة.
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست