نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 29
درستويه: كان الكسائي يسمح الشاذ الذي لا يجوز إلا في الضرورة فيجعله أصلًا ويقيس عليه فأفسد بذلك النحو"[1].
وجاء في نشأة النحو نقلًا عن أخبار النحويين البصريين قال أبو زيد: قدم علينا الكسائي البصرة فلقي عيسى والخليل وغيرهما وأخذ منهم نحوًا كثيرًا، ثم صار إلى بغداد فلقي أعراب الحليمات فأخذ عنهم الفساد من الخطأ واللحن، فأفسد بذلك ما كان أخذه بالبصرة كله[2].
وقد اقتفى الكوفيون طريق الكسائي فعولوا على شعر الأعراب بعد أن امتزجوا وتأشبوا "اختلطوا" بالمتحضرين ولان جفاؤهم، ومن أجل هذا كان البصريون يفتخرون على الكوفيين، فيقول الرياشي البصري: "نحن نأخد اللغة عن حرشة الضباب وأكلة [1] بغية الوعاة ج2 ص163، 164. [2] نشأة النحو الشيخ محمد الطنطاوي ص121.
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 29