نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 87
لذهب معنى التثنية أصلًا؛ لأنه لم تكن للتثنية ههنا علامة إلا النون وحدها فإذا حذفت أشبهت الواحد لذهاب علامة التثنية.
ثم يضيف ابن فارس قائلًا:
ومنها الاختلاف في صورة الجمع نحو "أسرى" و"أسارى" ومنها الاختلاف في التحقيق والاختلاس نحو "يأمرُكم" "يأمرْكم" وعفى له "عفي له".
ومنها -الاختلاف في الوقف على هاء التأنيث مثل "هذه أمة" و"هذه أمت".. ويقولون في طلحة في الوقف "طلحت"، وفي مسلمة "مسلمت" يقول سيبويه: وزعم أبو الخطاب أن ناسًا من العرب يقولون في الوقف "طلحت" كما قالوا في تاء الجميع قولًا واحدًا في الوقف والوصل[1]. [1] كتاب سيبويه ج2 ص281.
نام کتاب : دراسات لغوية في أمهات كتب اللغة نویسنده : إبراهيم محمد أبو سكين جلد : 1 صفحه : 87