نام کتاب : سهم الألحاظ في وهم الألفاظ نویسنده : ابن الحنبلي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 24
هيجاءِ البحثِ فيهِ سَيْفٌ ذو شُهْرَة، أَحْبَبْتُ أنْ أُذَيِّلَهُ تذييلاً، وأَضمَّ إلى استعارتِهِ المكنيةِ مني تخييلاً، فشمرَّتُ الذَّيْلَ، ووضعتُ بإذنِ اللهِ تعالى هذا الذَّيْلَ، تذكرةً لإخواني، وتبصرةً لجلةِ خلاّني، وسمّيْتُهُ (سَهْمَ الألحاظ في وَهْم الألفاظ) ، إذْ كانَ صَرْفُ هذا السَهْمِ إلى طَرْفِ هذا الوَهْمِ، حيثُ لا حصول للإصابةِ في حيزِ الوصولِ والإصابةِ. واللهَ أسألُ، وإنَّ سواهُ لن يُسأَلَ، أنْ ينفعَ بهِ القاصي والداني، والمثري والعاني، وأنء لا يجعله مَطْمَحَ أنظارِ القادِحين، ولا مطرحَ أَعْراضِ ما لهم ولو مِن بعدِ حِين، ولكن مظنّة لمقبولِ النقول بل مئينة لقبولِ ذوي العقول ما نقول، وسبباً للدعاءِ الجميلِ في العاجِلةِ وطريقاً إلى (127 أ) الجزاءِ الجليلِ في الآجِلةِ. إنّهُ على كل شيءٍ قديرٌ، وبالإجابةِ معينٌ وجديرٌ.
1 - فمما وهموا فيه وغلطوا: (السُّبْحَةُ) ، بضَمِّ السينِ. والصحيحُ فتحها. وهي بالسينِ أفصحُ من الصادِ، بتصريحِ من صاحبِ القاموس [5] ، فهي على عَكْسِ " صِراط " [6] لما أَنّهُ بالصادِ أَفْصَحُ من السينِ. ومن ثمَّ جَزَمَ الجَعْبَرِيّ [7] اختيارَ قراءةِ الصادِ فيه لأنّها الفُصحى القرشية. [5] هو مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، ت 817 هـ. (الضوء اللامع 10 / 79، بغية الوعاة 1 / 273، أزهار الرياض 3 / 38. وينظر: القاموس 1 / 226. [6] الفاتحة 6، 7 وسور أخرى (ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم 407) . [7] إبراهيم بن عمر، عالم بالقراءات، ت 732 هـ. (طبقات الشافعية الكبرى 9 / 398، غاية النهاية 1 / 21، النجوم الزاهرة 9 / 296) . وينظر: الإقناع في القراءات السبع 595، سراج القارئ 31، شرح تلخيص الفوائد 19.
نام کتاب : سهم الألحاظ في وهم الألفاظ نویسنده : ابن الحنبلي، رضي الدين جلد : 1 صفحه : 24