responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة نویسنده : وافي، علي عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 75
وثانيها: "الألفاظ الكتابية" للهمذاني, المتوفى سنة 227هـ، وثالثها: "مبادئ اللغة" للإسكافي, المتوفى سنة 421هـ؛ ورابعها: "فقه اللغة" للثعالبي, في مجلد واحد صغير[1]، وخامسها: "المخصص" لابن سيده[2], في سبعة عشر جزءًا، وهو أدقها دراسة، وأحسنها تنسيقًا، وأكثرها استيعابًا لمسائل البحث.
وقد تناول كلا الكتابين الأخيرين، في أثناء دراسته لمسائله الأساسية، بعض بحوث من فصيلة أخرى سنعرض لها عند كلامنا عن بحوث فقه اللغة[3].
جـ- رسائل في طوائف خاصة من الألفاظ أو المعاني؛ ككتاب أبي حنيفة في الأنواء والنبات، وكتب يعقوب في النبات والأصوات والفرق، وكتب أبي حاتم في الأزمنة والحشرات والطير، وكتب الأصمعي في السلاح والإبل والخيل، وكتب أبي زيد في المطر واللبأ واللبن والعزائز والجرائم[4]، وشرح غريب الحديث للجزري، وكتاب الأضداد في اللغة للأنباري[5]، وكتاب نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد[6]. ومن هذا النوع كذلك المعجمات الفلسفية

[1] هو أبو منصور عبد الملك بن محمد الثعالبي, ولد في نيسابور عام 350هـ, وتوفي عام 429هـ، وله مؤلفات كثيرة قيمة في مختلف فروع العلوم اللسانية, وفي تسمية كتابه هذا بفقه اللغة شيء كثير من التجوز، وذلك أنه ليس فيه ما يصح تسميته فقه اللغة بالمعنى الذي شرحناه في الفقرة الأولى من هذا التمهيد, إلّا نحو خمس عشرة صفحة "الباب التاسع والعشرون". أما ما عدا ذلك فمتن لغة مرتب حسب فصائل المعاني.
[2] هو أبو الحسن عليّ بن إسماعيل المتوفى عام 458هـ.
[3] ص76-78.
[4] ذكر هذه الكتب صاحب المخصص من بين الكتب التي رجع إليها في مؤلفه -انظر الجزء الأول من المخصص صفحتي 11، 12.
[5] هو محمد بن القاسم محمد بن بشار الأنباري، جمع في كتابه هذا طائفة كبيرة من الألفاظ التي يطلق كل منها على المعنى وضده, وشرحها شرحًا وافيًا مستشهدًا بما ورد بصدها في كلام العرب شعره ونثره.
[6] كتاب حديث للشيخ إبراهيم اليازجي اللبناني، ضمنه طائفة من الألفاظ المترادفة في مختلف الشئون, وطبع بمطبعة المعارف عام 1904.
نام کتاب : علم اللغة نویسنده : وافي، علي عبد الواحد    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست