responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 172
من التحليل الفونولوجي إلى التحليل النحوي
...
2- من التحليل الفونولوجي إلى التحليل اللغوي 1:
1- إن كثيرا من الموضوعات التي تدرسها "الفونولوجيا" "كالنظام المقطعي للغة" كانت جزءا من مفهوم "النحو" التقليدي، ولم يكن ثمة فاصل في مناهج الدراسة اللغوية وأقسامها بين "الفونولوجيا" و"النحو" فمفهوم "النحو" التقليدي بهذا كان أوسع مجالا من مفهوم "النحو" عندما يكون قسيم "الفونولوجيا".
إن كلا "التحليل الفونولوجي" و"التحليل النحوي" تحليل "شكلي"[2]. والتحليل الفونولوجي ينبغي، في دراسة لغة من اللغات، أن يتم قبل التحليل النحوي لها، كما ينبغي أن يتم دون أي إشارة إلى، أو أي اعتماد على، "الوحدات النحوية" "مثل المورفيمات" و"الكلمات" أو "الفصائل النحوية"[3] كالجنس، العدد، والزمن ... إلخ. "انظر التعريف بها فيما يلي". وهكذا تعتبر "الفونولوجيا" الحلقة الوسطى بين مادة النطق "وهي موضوع الدراسة الصوتية باستثناء الدراسة الفونولوجية بطبيعة الحال"، وبين التحليل النحوي[4].
2- ولكن ثمة خلافا جوهريا بين نوع التحليل الفونولوجي ونوع التحليل النحوي، كما أن ثمة خلافا بين الوحدات أو العناصر والفصائل الناتجة من هذا التحليل، وتلك الناتجة من ذاك، ومرجع هذا إلى الخلاف في المقاييس عن المعنى الدلالي "انظر التفصيل في هذا الموضوع فيما بعد من هذا الباب".
إن "الفونيم" و"المقطع" هما العنصران الأساسيان في التحليل الفونولوجي، و"المورفيم" و"الكلمة" هما العنصران الأساسيان اللذان يدرسها النحو. وإن

1 أساس تعريفنا بهذا الموضوع هو:
R H Robins Some Consideration on The Status of Gramar ln Linguistics Archevum Linguisticum Vol ll Fase 2 pp 91-114.
[2] انظر توضيح هذا فيما بعد عند الكلام على "النحو الوصفي".
[3] روبنز عن:
Charles Hockett A System of Descriptive Phonology "Language" Xll pp 3-21 1942.
[4] روبنز عن:
F. R. Palmer Linguistic Hierarchy Lingua Vll 1958 pp. 225-241.
نام کتاب : علم اللغة مقدمة للقارئ العربي نویسنده : السعران، محمود    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست