responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 205
الباب الثامن والعشرون في النبت والزرع والنخل.
الفصل الأول "في تَرْتِيبِ النَّبَاتِ مِنْ لدن ابتدائِهِ إلى انتهائه".
أوَّلُ ما يَبْدُو النَّبْتُ فهوَ بَارِضٌ. فإذا تَحَرَّكَ قَليلاً فهوَ جَميمٌ. فإذا الأرْضَ فهو عَميمٌ. فإذا اهْتَزَّ وامكَنَ أن يُقْبَضَ عليهِ قيلَ: اجْثَألَّ. فإذا اصْفَرَّ وَيبِسَ فهو هَائِجٌ. فإذا كانَ الرَّطْبُ تَحْتَ اليَبِيسِ فهوَ غَميمٌ. فإذا كانَ بَعْضُهَا هائجاً وَبْعَضُهُ أخضَرَ فهو شَمِيط. فإذا تَهَشَّمَ وتحطَّمَ فهو هَشِيمٌ وحطَامٌ. فإذا اسْوَدَّ مِنَ القِدَم فهو الدِّنْدِنً عَنِ الأصْمَعِيّ. فإذا يَبِسَ ثُمَّ أصَابَهُ المَطَرُ واخْضَرَّ فذَلِكَ النَّشْرُ عًنْ أبي عمرو.
الفصل الثاني "في مثله ".
"عن الأئمة"
إذا طَلَعَ أوَّلُ النَّبْتِ قِيلَ: أَوْشَمَ وطَرَّ وكذلِكَ الشَّارِبُ. فإذا زَادَ قَليلاً قِيلَ ظَفَرَ. فإذا غَطَّى الأرْضَ قِيلَ: اسْتَحْلَسَ. فإذا صارَ بعْضًهُ أَطْوَلَ مِن بَعْضِ قِيلَ تَنَاتَلَ. فإذا تَهيَّأَ لليًبْسِ قِيلَ: آقْطَارَّ. فإذا يَبسَ وانْشَقَّ قِيلَ: تَصَوَّحَ. فإذا تَمً يُبْسُهَ قيل: هاجت الأرض هياجا.
الفصل الثالث "في تَرْتِيبِ أحْوَالِ الزّرع".
"جمعت فيه بين أقاويل الليث وغيرهما"
الزَّرْعُ ما دَامَ في البَذْرِ فهو الحَبُّ. فإذا انْشَقَّ الحَبُّ عن الورَقَةِ فهوَ الفَرْخ والشَّطْءُ. فإذا طَلَعَ رَأَسُهُ فهوَ الحَقْلُ. فإذا صَارَ أرْبَعَ وَرَقاتٍ أو خَمْساً قِيلَ: كَوَّثَ تَكْويثاً. فإذا طَالَ وغَلُظَ قِيلَ: اسْتأسَدَ. فإذا ظَهَرَتْ قَصَبتُهُ قِيلَ: قَصَّبَ. فإذا ظهرَتِ السُّنْبُلَةُ قِيلَ: سنْبَلَ. ثُمَّ اكتَهَلَ وأحسنُ مِنْ هذَا التّرْتِيبِ قَوْلُ اللِّه عَزَّ وجلَّ.: {ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ

نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست