نام کتاب : مناهج البحث في اللغة نویسنده : تمام حسان جلد : 1 صفحه : 80
والفاء والحاء والعين والهمزة، والهاء وهلم جرا، وفي الحقيقة أن الأصوات الصححية التي تنطق بمقدم اللسان فحسب، هي التي يمكن أن تدرس عن طريق هذا التكنيك، ومن مظاهر محدوديتها أيضا، أنك لا تستطيع أن تختار كل نسق متتابع من الأصوات الصحيحة في الكلمة، لتدرس بصماته عن هذا الطريق؛ لأن كلمة مثل "تبدو" مثلا تختلط فيها بصمة التاء ببصمة الدال؛ لأنهما من مخرج واحد، ولا يستطاع حينئذ دراسة أيهما، وحسبك أن تنظر إلى البصمات 31 -36 لترى مبلغ تداخل النطق، حتى لا يمكن استنتاج أي شيء من البصمة.
الكيموغرافيا:
أو تكنيك التعرجات الذبذبية:
لقد كان للكيموغرافيا تاريخها الخاص في التطور، وإدخال التحسينات عليها، سواء كان ذلك من ناحية طريقة الاستعمال، أو من ناحية شكل الآلة، "وتكنيك الكيموغرافيا الذي يستعمل الآن، ينتج خطوطًا متموجة سوداء على أرضية بيضاء، تحدث صورة أوضح، وأكثر أثرا مما كان في الماضي، وأصبح من غير الضروري، أن يتم تلميع الورق المكسو بالدخان، وهكذا استغنى عن ناحية من أكبر النواحي غير المرغوب فيها في كيموغرافيا الطريقة العادية1".
ومكونات كل سطح كيموغرافي هي ما يأتي:
1- خط وهمي يمثل سلبية الإثارة، "ويمسى خط الراحة أو خط الصفر"، ويمكن أن يرسم بسن الكيموغراف على ورقة مثبتة على سطح عجلة عريضة، تسمى الطبلة تدور أمام هذا السن، ويمكن عمد الإرادة أن يهبط السن على سطح الورقة فيرسم التعريجات، أو يرتفع عنها فلا ترسم هذه التعريجات برغم دوران الطبلة، ووظيفة هذا الخط الوهمي أن مبدأ رحلة السن، يكون على أحد جانبيه، ولذلك.
1 Firth & Adam, Improved Techinque in Palatograghy & Kymography - Bulletin S.O.A.S Vol. Xll. Part. 3, 1950.
نام کتاب : مناهج البحث في اللغة نویسنده : تمام حسان جلد : 1 صفحه : 80