نَفْسِي الفِدَاءُ لأَقْوَامٍ هُمُ خَلَطُوا ... يَوْمَ العَرُوبَةِ أَوْراداً بأَوْرَادِ1
فأدخل الألف واللام، وقال ابن مقبل:
وإذا رَأى الرُّوَّادَ ظَلَّ بأَسْقفٍ ... يَوْماً كَيَومِ عَرُوبةَ المُتَطَاوِلِ2
1 ديوان القطامي 88.
2 ديوان ابن مقبل 221.
الفصل الثاني
الممات من أسماء الشهور
كانت أسماء الشّهور في الجاهليّة على النحو التّالي1:
المؤتمر: المحرم.
ناجر: صفر.
خَوّان أو خُوّان: ربيع الأوّل.
وُبْصَان أو وَبْصَان: ربيع الآخر.
الحَنين: جمادى الأولى.
رُنّى[2]، ويقال: رُبّى - بالباء: جمادى الآخرة.
1 الأيام والليالي والشهور 49، والأزمنة وتلبية الجاهلية 129، والجمهرة 3/1311، والأزمنة والأمكنة 9/43 والمخصص 9/43. [2] اختلف العلماء في اسم هذا الشهر فقال بعضهم: هو بالباء. ومن هؤلاء قطرب وابن الأنباري والسيوطي. (ينظر: الأزمنة وتلبية الجاهلية 129، واللسان (رنى) 14/240، والمزهر 1/219) ويرى أكثرهم أنه بالنون. (ينظر: الأيام والليالي والشهور 49، والجمهرة 3/1312، والأزمنة والأمكنة 1/281، والآثار الباقية 62، والمخصص 9/43) ونقل عن أبي عمر الزاهد أنه قال: رُبّى بالباء تصحيف، إنما هو بالنون. (ينظر: اللسان (رنى) 14/340.