responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 384
قال الفرزدق:
فمكنت سيفي من ذوات رماحها ... غشاشاً ولم أحفل بكاء رعائياً
وأخذت البهمى رماحها: منعت بشوكها أن ترعى. وأصابته رماح الجن: الطاعون. قال زيد ابن جندب الإياديّ:
ولولا رماح الجن ما كان هزهم ... رماح الأعادي من فصيح وأعجم
وأنشد الجاحظ:
لعمرك ما خشيت على أبي ... رماح بني مقيدة الحمار
ولكني خشيت على أبي ... رماح الجن أو إياك حار
الأنذال أصحاب الحمر دون الخيل. ورمح البرق: لمع لمعاً خفيفاً متقارباً. ورأيت مهاة ورامحاً أي ثوراً، سمّي لقرنيه. قال ذو الرمة:
وكائن ذعرنا من مهاة ورامح ... بلاد الورى ليست له ببلاد
وكسروا بينهم رمحاً: وقع بينهم شر. ومنينا بيوم كظل الرمح: طويل وضيق. قال ابن الطثرية:
ويوم كظل الرمح قصر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر
وهم على بني فلان رمج واحد: قال طفيل:
وألفيتنا رمحاً على الناس واحداً ... فنظلم أو نأبى على من تظلّما

ر م د
رمّد الشواء. وقدمنا هذا البلد فرمدنا فيه أي هلكنا وصرنا كالرماد، ومنه أصابهم عام الرمادة وهي القحط. وأرمد القوم مثل أسنتوا. ونعامة رمداء وربداء، ونعام رمد وربد. ومنه قيل: ارمدّ: عدا عدو الرمد. وعين رمداء، وعيون رمد، ورمدت عينه، وبه رمد، وهو رمد وأرمد، وأرمد عينه البكاء. وارمدّ وجهه واربدّ. وماء رمد: آجن. وثوب رمد وأرمد: وسخ. وتقول: إن طنين الرمد، من الدواهي الربد؛ وهي البعوض لرمدة لونه. قال أبو وجزة:
تبهت جارته الأفعى وسامره ... رمد به عاذر منهن كالجرب
ومن المجاز: سقي الرماد في وجهه إذا تغير. وفي مثل " شوى أخوك حتى إذا أنضج رمد " أي أحسن ثم أفسد إحسانه. وبكت عليه المكارم حتى

نام کتاب : أساس البلاغة نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست