نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 118
فصل الواو:
الثواء: الإقامة مع الاستمرار.
الثواب: الجزاء الخير، ذكره الراغب[1]. وقال الحرالي: الثواب ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله فسمي الجزاء ثوابا تصورا أنه هو، ألا ترى أنه جعل الجزاء نفس الفعل في قوله: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [2]. الآية. والثواب يقال في الخير والشر لكن الأكثر المتعارف في الخير. واستعماله في الشر استعارة كاستعارة البشارة فيه.
الثوب: ما يلبسه الناس من نحو كتان وحرير وصوف وقطن وفرو وغير ذلك، وأما الستور ونحوها فليست بثياب بل أمتعة البيت، كذا في المصباح[3]. وقال الراغب[4]: الثوب أصله رجوع الشيء إلى حالته الأولى التي كان عليها أو إلى حالته المقدرة المقصودة بالفكرة، وهي الحالة المشار إليها بقولهم: أول الفكرة آخر العمل. فمن الأول ثاب فلان إلى داره، وثابت إلي نفسي، ومن الثاني الثوب سمي به لرجوع الغزل إلى الحالة التي قدر لها، وكذا ثوب العمل، وقوله: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّر} [5]. محمول على تطهير الثوب وهو كناية عن النفس كقوله: ثياب بني عوف طهارى نقية[6]. [1] المفردات ص83. [2] الزلزلة 7. [3] المصباح المنير للفيومي، مادة "ثوب"، ص34. [4] المفردات ص83. [5] المدثر 4. [6] أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده، 6/ 329.
فصل الياء:
الثيب: التي تثوب عن الزوج أي ترجح.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 118