نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 121
الطبيعة. وجبله الله على كذا، فطره عليه. شيء جبلي منسوب إلى الجبلة كما يقال طبيعي أي ذاتي منفعل عن تدبير الجبلة في البدن بصنع بارئه. وجبله الله على كذا إشارة لما ركب فيه من الطبع الذي يابى على الناقل وتصور فيه العظم فقيل للجماعة جبل و {وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِين} [1] المجبولين على أحوالهم التي بنوا عليها وسبيلهم التي فوضوا لسلوكها المشار إليها بقوله {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [2].
الجبن: هيئة حاصلة للقوة الغضبية بها يحجم عن مباشرة ما ينبغي[3].
الجبين: ناحية الجبهة من محاذاة النزعة[4] إلى الصدغ وهما جبينان عن يمين الجبهة وشمالها، فالجبينان جانبا الجبهة.
الجبهة: موضع السجود من الرأس ذكره الأصمعي: وقال الخليل: هي مستوى ما بين الحاجبين إلى الناصية. والجبهة أعيان الناس كما يقال لهم الوجوه. [1] الشعراء: 184. [2] الإسراء: 84. [3] التعريفات ص77. [4] ومثناها: النزعتان: ما ينحسر عنه الشعر من أعلى الجبينين حتى يصعد في الرأس. فصل الثاء، وفصل الحاء
... فصل الثاء، فصل الحاء:
الجث: ما ارتفع من الأرض كالأكمة. وجثة الشيء شخصه إذا كان قاعدا أو قائما، فإن كان منتصبا فهو ظل، والشخص يعم الكل.
الجثمان: بالضم شخص الإنسان قاعدا.
الجحد: إنكار ما سبق له وجود، وهو خلاف النفي إذ هو إنكار نفس وجود المدعي، وقال الراغب[1]: الجحود نفي ما في القلب ثباته أو إثبات ما في القلب نفيه، وتجحد تخصص بفعل كذا، قال: والجحد يقال فيما ينكر باللسان لا بالقلب. وفي المصباح[2]: الجحد، الإنكار، وجحد حقه أنكره، ولا يكون إلا على علم من الجاحد به.
الجحمة: شدة تأجج النار ومنه الجحيم. وجحم وجهه من شدة الغضب استعارة من جحمه النار وذلك من ثوران حرارة القلب، ذكره الراغب[3]. وقال الحرالي: الجحم انضمام الشيء وعظم كبره، ومن معنى حروفه الحجم وهو التضام وظهور المقدار إلا أن الحجم فيما يظهر كالأجسام. والجحم بتقديم الجيم فيما لطف كالصوت والنار. [1] المفردات ص88. [2] المصباح المنير للفيومي، مادة "جحد"، ص35. [3] المفردات ص88.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 121