responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 14
وقد ترجم له أيضا المحبي[1] ترجمة لا تخرج عما جاء في الترجمة السابقة.
كما ترجم المؤلفون المعاصرون من أمثال سركيس في معجم المطبوعات وجورج زيدان في تاريخه لآداب اللغة العربية، وكحاله في معجمة للمؤلفين والزركلي في أعلامه وغيرهم[2].
المناوي العالم الموسوعي:
لقد ألف الإمام المناوي في كل علم وفن وضرب بسهم وفير في كل ميادين المعرفة الإسلامية، وقد جمع فأوعى، ولم يترك شاردة ولا واردة إلا أخذ منها بنصيب وافر، فخلف لنا مؤلفات جليلة في الفقه والشريعة والأحاديث والتصوف، بل وفي الطب والحيوان والنبات، وترك لنا عدة شروح تهافتت عليها الناس في زمانه[3]، وما زالت إلى يومنا هذا زادا وزوادا لكل الباحثين والدارسين. وقد جرت عليه هذه الشهرة وهذا الصيت الكثير من الحسد والغيرة وخاصة من أقرانة الذين لم يتورعوا عن دس السم له في الطعام[4]، مما أثر في صحته وشل أطرافه، ولكنه استمر حتى آخر يوم في حياته يؤلف ويملي تآليفه على تلاميذه وعلى ابنه تاج الدين محمد. وقد وصل الحقد بالبعض إلى درجة إفراد المؤلفات للرد عليه، وهو ما حدث للشيخ أبي بكر بن إسماعيل الشنواني "المتوفى سنة 1019هـ/ 1610م"[5] الذي ألف كتابه "الشهاب الهاوي على عبد الوهاب الغاوي المناوي" يرد فيه على ما أورده المناوي من اعتراض على كلام شيخه الشهاب أحمد بن قاسم العبادي "المتوفى سنة 994هـ"[6]، فيما ذكره في تعريف الصحابي.

[1] انظر خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، ج2، ص413-418.
[2] انظر مقالي في دائرة المعارف الإسلامية، الطبعة الثانية، مادة المناوي.
[3] انظر عبد الغني النابلسي، الحقيقة والمجاز، القاهرة 1986، ص218، 219.
[4] المحبي، المرجع السابق.
[5] ابن العماد، الشذرات 8/ 434، ويبدو أن العلماء في مصر في تلك العصور كانوا يتحاسدون ويتباغضون، وأن هذا كان أمرا شائعا في تلك الحقبة، انظر ما جاء في الشعراني، لواقح الأنوار، ص484.
[6] انظر مخطوطة باتنا، رقم 1236، وحاجي خليفة، كشف الظنون 2/ 1068. وقد تفضلت مكتبة خوادا بخش في باتنا بموافاتي بصورة من هذه المخطوطة على سبيل الهدية. فلها منى خالص الشكر.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست