نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 149
فصل الواو:
الحوالة: من التحول والانتقال. وشرعا: إبدال دين بآخر للدائن على غيره رخصه.
الحواري: المستخلص نفسه في نصرة من تحق نصرته بما كان من إيثاره على نفسه نصفاء وإخلاص لا كدر فيه ولا شوب، ذكره الحرالي.
الحوب: الإثم، والحوبة حاجة تحصل صاحبها على ارتكاب الإثم، والحوباء النفس المرتكبة للحوب وهي النفس الأمارة.
الحور: التردد بالذات أو بالفكر. ومنه حديث "اللهم إني أعوذ بك من الحور بعد الكور" [1]، أي التردد في الأمر بعد المضي فيه. أو من نقصان تردد في الحال بعد الزيادة فيها. والمحاورة والحوار المواردة في الكلام ومنه التحاور والحور بالتحريك ظهور قليل من البياض في العين من بين السواد. واحورت عينه وذلك نهاية الحسن من العين. والحواريون: أنصار عيسى سموا به لأنهم كانوا يطهرون نفس الناس بافدتهم العلم والحكمة، وإنما قيل كانوا قصارين على التمثيل والتشبيه، وإنما قالوا كانوا صيادين لاصطيادهم النفوس من الحيرة وقودهم إلى الحق[2].
الحول: تغير الشيء وانفصاله عن غيره، باعتبار التغير قيل حال الشيء يحول تهيأ، وباعتبار الانفصال قيل حال بيني وبينه كذا، وحولت الشيء فتحول غيرته إما بالذات وإما بالحكم وإما بالقول ومنه أحلت على فلان بالدين، وحولت الكتاب نقلت صورة ما فيه إلى غيره من غير إزالة الصورة الأولى. والحول: السنة اعتبارا بانقلابها ودوران الشمس في مطالعها ومغاربها ومنه: حالت السنة تحول[3].
وقال الحرالي: الحول تمام القوة في الشيء الذي ينتهي لدورة الشمس، وهو العام الذي يجمع كمال النبات الذي يثمر فيه قواه. والحال ما يختص به الإنسان وغيره من الأمور المتغيرة في نفسه وبدنه وقنيته. والحول ما له من قوة في هذه الأصول الثلاثة ومنه "لا حول ولا قوة إلا بالله"[4]. وحول الشيء جانبه الذي يمكنه أن يحول إليه. [1] رواه ابن ماجه في سننه عن عبد الله بن سرجس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سافر "اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكأبة المنقلب، والحور بعد الكور، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال". وزاد أبو معاوية. فإذا رجع قال مثلها. [2] المفردات ص135. [3] الراغب المفردات ص137. [4] حديث شريف أخرجه مسلم في صحيحه "4/ 2077". وابن ماجه في سننه في كتاب الأدب، باب 59 "2/ 1256".
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 149