نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 236
فصل التاء:
العتاب: مخاطبة الإدلال، ومذاكرة الموجدة.
العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه.
العترة: نسل الإنسان. وقيل: أقارب الرجل الأدنون، من عتر الرمح إذا اشتد. والأولياء من الأقارب. تشتد العناية بهم.
العترسة: الغضب والأخذ بشدة وتجبر.
العتق: لغة: القوة. وشرعا: قوة حكمية يصير بها القن أهلا للتصرف الشرعي.
العتل: الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر والعتل الأكول المنوع الذي يعتل الشيء عتلا.
العتمة: من سقوط نور الشفق إلى آخر الثلث الأول.
العتيد: المحقق الحاضر المعد.
العته: نقص عقل من غير جنون ولا دهش كما في لتهذيب. وقال ابن الكمال[1]: آفة ناشئة عن الذات توجب خللا في العقل فيصير صاحبه مختلط العقل فيشبه بعض كلامه كلام العقلاء وبعضه كلام المجانين، بخلاف السفه فإنه لا يشبه المجنون لكن يعتريه خفة إما فرحا أو غضبا.
العتيق: المتقدم في الزمان والمكان أو الرتبة. ولذلك قيل للقديم عتيق، وللكريم عتيق، ولمن خلى عن الرق عتيق. [1] والتعريفات ص151. فصل الثاء:
العثور: الاطلاع والعرفان. قال الفوري: عثر على الشيء اطلع على ما كان خفيا عنه.
فصل الجيم:
العجالة: ما يتعجل أكله أو استعماله.
العجب: كون الشيء خارجا عن نظائر من جنسه حتى يكون ندرة في صنعه، ذكره الحرالي. والعجب قال الراغب[1]: تصور استحقاق الشخص رتبة لا يكون مستحقا لها. ويقال لمن تروقه نفسه فلان معجب بنفسه. والفرق بينه وبين الكبر أن الكبر يستدعي متكبرا عليه، والعجب مقصور على الانفراد.
العجب: بفتحتين، والتعجب: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء[2].
العج: رفع الصوت بالتلبية[3].
العجز: اصله التأخر عن الشيء وحصوله عند عجز الأمر أي مؤخره، وصار في التعارف اسما للقصور عن فعل الشيء، وهو ضد القدرة، ذكره الراغب[4]. وقال أهل الأصول: العجز صفة وجودية تقابل القدرة وتقابل العدم والملكة. قال أبو البقاء: العجز الضعف، وإنما يوصف به الحي فلا يقال للجبل عاجز.
العجلة: فعل الشيء قبل وقته اللائق به. ذكره الحرالي. وقال الراغب[5]: طلب الشيء وتحريه قبل أوانه وهو مقتضى الشهوة فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن حتى قيل: العجلة من الشيطان.
العجمة: كون الكلمة من غير أوزان العرب وفي اللسان اللكنة وعدم الفصاحة. [1] الصواب أن القاتل هو الشريف الجرجاني في التعريفات ص151. [2] المفردات ص322. [3] و"العج والشج" من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحج. ويعني بالعج العجيج بالتلبية. والثج نحو البدن. [4] المفردات ص322. [5] المفردات ص323.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 236