نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 262
فصل العين:
الفعل: الهيئة العارضة للمؤثر في غيره بسبب التأثير أولا كالهيئة الحاصلة للقاطع بسبب كونه قاطعا. وعند النحاة ما دل على معنى في نفسه مقترن بأحد الأزمنة الثلاثة، كذا قرره ابن الكمال[1]. وقال الراغب: الفعل التأثير من جهة مؤثر، وهو عام لما كان بإجادة أو بغيره، ولما كان بعلم أو بغيره، وبقصد أو بغيره، ولما في الإنسان والحيوان والجماد، والعمل والصنع أخص منه. وقال الحرالي: الفعل، ما ظهر عن داعية من المواقع كان عن علم أو غير علم لتدين كان أو غيره. [1] والتعريفات ص175.
فصل الطاء:
الفطرة: الجبلة المتهيئة لقبول الدين، كذا عبر ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: هي ما ركب الله في الإنسان من قوته على معرفة الإيمان. وقال الشريف: الخلقة التي جبل عليها الإنسان.
الفطر: بالفتح: أصله الشق طولا، وذلك قد يكون على سبيل الفساد، وعلى سبيل الصلاح. وفطر الله الخلق وهو إيجاد الشيء وإبداعه على هيئة مترشحة لفعل من الأفعال. والفطر بالكسر: ترك الصوم. قال في المصباح[3]. وقولهم -يعني الفقهاء- تجب الفطرة على حذف مضاف، وأصله تجب زكاة الفطرة وهي زكاة البدن، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، واستغنى به في الاستعمال لفهم المعنى.
الفطنة: ذكاء القلب، وقيل سرعة هجوم النفس على حقائق معاني ما تورده الحواس عليها. [1] والتعريفات، 175. [2] المفردات ص382. [3] المصباح المنير، مادة "فطر"، ص181.
فصل الظاء:
الفظيع: القبيح في المنظر، من قولهم: فظع الشيء أي فحش، ذكره أبو البقاء.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 262