نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 263
فصل القاف:
الفقر: عدم الشيء بعد وجوده، فهو أخص من العدم لأن العدم يقال فيه وفيما لم يوجد بعد، ذكره الراغب[1]. وقال ابن الكمال[2]: الفقر فقد ما هو محتاج إليه، ففقد ما لا حاجة إليه لا يسمى فقرا.
وقال الصوفية: الأنس بالمعدوم، والوحشة بالمعلوم. وقيل: التخلي عن عطائه، والتحلي ببلائه. وقيل: التلذذ بالإفلاس، ورسم القلب باليأس.
الفقرة: اسم لكل حلي يصاغ على هيئة فقار الظهر، ثم استعير لأجود بيت في القصيدة تشبيها بالحلي، ثم استعير لكل جملة مختارة من الكلام تشبيها لها بأجود بيت في القصيدة[3].
الفقه: لغة: فهم غرض المتكلم من كلامه، ذكره ابن الكمال[4]. وقال الراغب[5]. التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد، فهو أخص من العلم. وشرعا: العلم بالأحكام الشرعية التي طريقها الاجتهاد. [1] المفردات، ص383. [2] والتعريفات، ص175. [3] تعريفات الجرجاني ص175. [4] والتعريفات ص175. [5] المفردات، ص384.
فصل الكاف:
الفكاهة: بالضم: المزاح لانبساط النفس به.
الفكر: ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول ذكره ابن الكمال[1]. وقال الأكمل: الفكر حركة النفس من المطالب إلى الأوائل، والرجوع منها إليها. وقال العكبري: الفكر جولان الخاطر في النفس. وقال الراغب[2]: الفكر قوة مطرقة للعلم إلى المعلوم، والتفكر جريان تلك القوة بحسب نظر العقل، وذلك للإنسان لا للحيوان، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب. وقيل الفكر مقلوب عن الفرك، لكن يستعمل الفكر في المعاني وهي فرك الأمور وبحثها طلبا للوصول إلى حقيقتها. [1] والتعريفات، ص176. [2] المفردات ص384.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 263