نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 272
فصل الصاد:
القصد: استقامة الطريق. ومنه الاقتصاد وهو فيما له طرفان: إفراط وتفريط.
القصر: لغة: الحبس. واصطلاحا: تخصيص شيء بشيء، وحصره فيه. ويسمى الأول مقصورا والثاني مقصورا عليه، كقولنا في القصر بين المبتدأ والخبر: إنما زيد قائم، وبين الفعل والفاعل: ما ضربت إلا زيدا[1].
القص: تتبع الأثر. والقصص: الأخبار المتتابعة. والقصاص: تتبع الدم بالقود، ذكره الراغب[2]. وقال الحرالي: القصص تتبع الوقائع بالإخبار عنها شيئا بعد شيء على ترتيبها في معنى قص الأثر وهو اتباعه حتى ينتهي إلى محل ذي الأثر.
القصم: بالقاف، كسر الشيء في طوله. وبالفاء، قطع الشيء المستدير. [1] التعريفات ص183. [2] المفردات ص404.
فصل الضاد:
القضايا: التي قياساتها معها "وهي" ما يحكم العقل فيه بواسطة لا تغيب عن الذهن عند تصور الطرفين نحو الأربعة زوج بسبب وسط حاضر في الذهن، وهو الانقسام بمتساويين[1].
القضاء: إنفاذ المقدر، ذكره الحرالي. وعرفا: إلزام من له إلزام بحكم الشرع.
وفي اصطلاح الصوفية: الحكم الكلي الإلهي في أعيان الموجودات على ما هي عليه في الأحوال الجارية في الأزل إلى الأبد[2]. وفي المفردات[3]: القضاء فصل الأمر قولا أو فعلا، ولكل منهما وجهان: إلهي وبشري. فمن الإلهي {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ} [4]. أي أمر. وفي البشري {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُم} [5]. وقضاء الدين فصل الأمر فيه برده. والقضاء من الله أخص من القدر. ا. هـ. [1] التعريفات ص185. [2] التعريفات ص185. [3] للراغب الأصفهاني ص406. [4] الإسراء 23. [5] البقرة 200.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 272