نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 321
باب النون:
فصل الألف:
النادم: المتأسف على ما فاته.
الناموس: الشرع الذي شرعه الله.
النار: جوهر لطيف يفرط لشدة لطافته في ذاته المتجمد بالحر المفرط وفي تجميد المتميع بالبرد المفرط، ذكره الحرالي. وقال غيره: جسم لطيف مضيء حار من شأنه الإحراق بالطبع عن الوسط مستقر تحت فلك القمر.
النادر: ما قل وجوده، وإن لم يخالف القياس[1].
الناقص: ما اعتل لامه كدعا ورمى.
الناهض: الجاد في الأمر، المشمر له.
نار الله: يكنى بها عن الشمس. قال ابن الجون[2]. يخاطب المنصور:
أمن صهباء صافية المزاج ... كأن شعاعها ضوء السراج
وقد طبخت بنار الله حتى ... لقد صار من النطف النضاج
أقاد إلى السجون بغير جرم ... كأني بعض عمال الخراج [1] التعريفات ص258. [2] لعله من بني الجون، قبيلة من الأزد. ولم أهتد إليه. فصل الباء:
النبات: جسم مركب له صورة نوعية أثرها الشامل لأنواعها التنمية والتغذية مع حفظ التركيب، كذا قرره ابن الكمال[1]. وقال الراغب[2]: النبات والنبت ما يخرج من الأرض من الناميات، سواء كان له ساق كالشجر أم لا كالنجم، لكن خص عرفا بما لا ساق له، بل خص عند العامة بما يأكله الحيوان، ومن يعتبر الحقائق فإنه يعتبره في كل نام نباتا أو حيوانا.
النبذ: إلقاء الشيء وطرحه لقلة الاعتداد به، وصبي منبوذ ونبيذ، كملقوط ولقيط، لكن منبوذ يقال اعتبارا بمن طرحه، وملقوط ولقيط اعتبارا بمن تناوله[3].
النبث: في الأصل استخراج التراب من الحفرة، ثم استعير للبحث فقيل نبثوا عن هذا الأمر، تنابثوا: تباحثوا.
النبز: التلقيب.
النبط: الماء المستنبط.
النبع: خروج الماء من العين.
النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة. وحق الخبر الذي يقال فيه نبأ أن يعرى عن الكذب كالمتواتر، وخبر الله ورسوله. والنبوة سفارة بين الله وبين ذوي العقول من عبيده لإزاحة عللهم في معاشهم ومعادهم. والنبي سمي به لكونه منبئا بما تسكن إليه العقول الذكية، ويصح كونه فعيلا بمعنى فاعل وكونه بمعنى مفعول[4]. [1] والتعريفات ص259. [2] المفردات ص480. [3] المفردات للراغب ص480، 481. [4] المفردات ص481، 482.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 321