نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 331
فصل الهاء:
النهار: لغة: من طلوع الفجر إلى الغروب، وهو مرادف لليوم. ومنه حديث "إنما هو بياض النهار وسواد الليل" [1]. ولا واسطة بين الليل والنهار وربما توسعت العرب فأطلقت النهار من الإسفار إلى الغروب وهو في عرف الناس من طلوع
الشمس إلى غروبها. وإذا أطلق النهار في الفروع انصرف إلى اليوم نحو صم نهارا، أو اعمل نهارا، لكن قالوا لو استأجره ليعمل له نهار الأحد مثلا، فهو يحمل على الحقيقة اللغوية فيكون أوله من الفجر أو على العرف فيكون أوله من الشمس لإشعار الإضافة به؛ لأن الشيء الذي يضاف إلى مرادفه، وجهان مطردان في كل صورة يضاف فيها النهار إلى اليوم، كأن خلف لا يأكل أو لا يسافر نهار يوم كذا[2].
النهاية: ما به يصير الشيء ذا كمية، أي حيث لا يوجد وراءه شيء منه. وقيل نهاية الشيء آخره أصلا من النهي وهو المنع، والشيء إذا بلغ آخره امتنع من الزيادة، ذكره أبو البقاء.
النهر: الماء الجاري المتسع، ثم أطلق على الأخدود مجازا، فيقال: جرى النهر، وجف النهر، والأصل جرى ماء النهر، وجف ماء النهر.
النهم: محركا إفراط الشهوة. ونهم نهما زادت رغبته في العلم.
النهى: بالضم العقل لأنه ينهى عن القبيح.
النهي: اقتضاء كف عن فعل بقول نحو كف. [1] وهو من حديث في تفسير الخيط الأبيض من الخيط الأسود. أخرجاه في الصحيحين من غير وجه عن عدي بن حاتم. [2] المصباح المنير للفيومي، مادة "نهر"، ص240. فصل الواو:
النوال: ما ينيله الحق أهل القرب من خلع الرضا.
النوح: صياح في المناحة بعويل وأصله اجتماع النساء في المناحة وهي من التناوح أي التقابل[1].
النور: كيفية تدركها الباصرة أولا، وبواسطتها سائر المبصرات[2]. وقال الراغب[3]: الضوء المنتشر الذي يعين على الإبصار، وذلك ضربان: دنيوي وأخروي والدنيوي ضربان: معقول بعين البصيرة، وهو ما انتشر من الأنوار الإلهية كنور العقل والقرآن، وضرب محسوس بالبصر وهو ما انتشر من الأجسام النيرة كالقمرين والنجوم.
نور النور: هو الحق تعالى[4].
النوس: حركة الشيء اللطيف المعلق في الهواء كالخيط المعلق الذي ليس في طرفه الأسفل ما يثقله، فلا يزال مضطربا من الجهتين.
النوع: كل مقول على واحد وعلى كثيرين مختلفين بالحقائق في جواب ما هو.
النوع الإضافي: ماهية يقال عليها وعلى غيرها الجنس قولا أوليا بلا واسطة كالإنسان بالقياس إلى الحيوان[5].
النوم: حالة طبيعية تتعطل معها القوى، تسير في البخار إلى الدماغ[6]. وفي المصباح[7]: غشية ثقيلة تهجم على القلب فتقطعه عن المعرفة بالأشياء، ولذلك قيل إنه آفة لأن النوم أخو الموت. [1] المفردات للراغب ص508. [2] التعريفات ص267. [3] القاشاني: اصطلاحات الصوفية ص98. [4] جاءت "نور الأنوار" في اصطلاحات الصوفية للقاشاني ص98. وانظر التعريفات ص267. [5] التعريفات ص268. [6] التعريفات ص268. [7] المصباح المنير، مادة "نوم"، ص241.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 331