نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 343
فصل الدال، فصل الذال، فصل الراء، فصل الزاي، فصل الشين:
الهداية: دلالة بلطف إلى ما يوصل إلى المطلوب وقيل سلوك طريق يوصل إلى المطلوب. وقيل: سلوك طريق توصل إلى المطلوب[1].
الهد: هدم له وقع. والهدة: صوت وقعه.
الهدف: محركا: كل شيء عظيم مرتفع. وقولهم من صنف فقد استهدف أي انتصب كالغرض يرمى بالأقاويل[2].
الهدم: إسقاط البناء. والهدم ما يهدم، ومنه استعير دم هدم أي هدر. والهدم كذلك لكنه خص بالثوب البالي، كذا في المفردات[3]. وفي المصباح[4]: إن الهدم خص أصله بالبناء، ثم استعير في جميع الأشياء فقيل هدم ما أبرمه من الأمر.
الهدي: ما يتقرب به الأدنى للأعلى. وهو اسم ما يتخذ فداء من الأنعام بتقديمه إلى الله، وتوجيهه إلى بيت العتيق، ذكره الحرالي.
الهدى: السيرة السوية. ومنه حديث "اهتدوا بهدي عمار" [5]. ذكره المطرزي.
الهدية ما بعثته لغيرك إكراما.
الهذيلية: أصحاب أبي هذيل، شيخ المعتزلة. قالوا بفناء مقدورات الله تعالى، وإن أهل الخلد تنقطع حركاتهم، ويصيرون إلى خمود دائم وسكون[6].
الهرم: علو السن. وأصله من الهرم، وهو نبت ضعيف، والكبر يضعف البدن.
الهزء: إظهار الجد وإخفاء الهزل فيه ذكره الحرالي.
الهزل: لغة المزح. وعرفا: أن لا يراد باللفظ معناه لا الحقيقي، ولا المجازي، وهو ضد الجد[7].
الهشم: كسر الشيء اليابس والأجوف، ومنه الهاشمة وهي الشجة التي تهشم العظم.
الهشيم: النبات اليابس المتكسر.
الهاشمية: أصحاب هاشم بن عمرو الفوطي. قالوا: الجنة والنار لم يخلقا بعد، ولا دلالة في القرآن على حلال ولا حرام.
والإمامة لا تنعقد مع الخلاف[8]. [1] التعريفات ص277. [2] المصباح المنير للفيومي، مادة "هدف"، ص243. [3] للراغب الأصفهاني، ص538. [4] المصباح المنير، مادة "هدم" ص243. [5] أي سيروا بسيرته وتهيئوا بهيئته، وهو عمار بن ياسر أبو يقظان ويقال له عمار بن سمية، البخاري مناقب الأنصار 30، 46. [6] التعريفات ص271. [7] التعريفات ص278. [8] التعريفات، ص278.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 343