نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 44
فصل الذال:
الأذان: لغة: الإعلام، قال أبو البقاء: وأصله من دخول الكلام في الأذن، وشرعا: الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة مأثورة[1]. قال ابن بري[2]: أذن العصر بالبناء للفاعل خطأ وصوابه أذن بالعصر بالبناء للمفعول مع حرف الصلة.
الأذى: ما يصل إلى الحيوان من ضرر أو مكروه في نفسه أو بدنه أو فئته[3] دنيويا أو أخرويا. والأذية اسم منه. والآذي الموج المؤذي لركاب البحر.
الإذعان: الانقياد، وأذعن الشيء انقاد فلم يستعص.
الأذن: بالضم، لغة الجارحة، وشبه به من حيث الخلقة أذن نحو الكوز، ويستعار لمن كثر استماعه وقبوله لما يسمع[4] والأذن: البطانة.
الإذن: بالكسر، رفع المنع وإيتاء المكنة كونا وخلقا أي من جهة سلامة الخلقة، ذكره الحرالي، وقال ابن الكمال: فك الحجر وإطلاق التصرف لمن كان ممنوعا شرعا[5] وقال الراغب[6]: الإذن في الشيء الإعلام بإجازته والرخصة فيه، ويعبر به عن العلم إذ هو مبدأ كثير من العلم فينا، لكن بين الإذن والعلم فرق، فأن الإذن أخص ولا يكاد يستعمل إلا فيما فيه مشيئة ما ضامه أمر أم لا. وفي المصباح[7]: أذنت له في كذا، أطلقت له فعله ويكون الأمر إذنا وكذا الإرادة نحو بإذن الله وأذنت للعبد في التجارة، فهو مأذون له والفقهاء يحذفون الصلة تحفيفا فيقولون العبد المأذون كما قالوا محجور بحذف الصلة، والأصل محجور عليه. [1] التعريفات ص15. [2] علي بن محمد بن الحسين المالكي المعروف بابن بري "أبو الحسن". مقرئ وناظم. ولد حوالي سنة 660هـ وتوفي سنة 730 تقريبا. انظر كحالة، معجم المؤلفين 7/ 220. [3] مفرده "قنية" بالكسر والضم، وهو ما اكتسب، وجاءت "تبعاته" في المفردات ص15. [4] المفردات ص14. [5] وهذا ما قاله الجرجاني أيضا في التعريفات ص15. [6] المفردات ص14. [7] المصباح المنير للفيومي، مادة "أذن" ص4 من طبعة مكتبة لبنان بيروت، 1987.
نام کتاب : التوقيف على مهمات التعاريف نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 44