responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 108
والرقة في غير هذا ورق البقول الناعمة أول ما يخرج ورقها وللعرفج رقة وللصليان رقة فإذا صلبت يقال لها خوصه وكل أوقيه وزنها أربعون درهما وجمعها أواق وأواقى الياء تشدد وتخفف وقال الله عز وجل: {وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} 1 أي تتصدقون وقوله: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ} 2 يقول لا تخرجوا صدقتكم من أردأ الزرع والثمر ومعنى تنفقون أي تتصدقون وقوله تعالي: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ} 2 فيقول لا تأخذون هذا الردئ الذي تتصدقون به في بياعاتكم الا أن تأخذوه تأخذونه برخص التبر كساره الذهب والفضه مما يخرج من المعادن وغيرها مأخوذ من تبرت الشيء إذا كسرته. وقوله: "ولو ورث رجل حليا فارصده لهبه أو عاريه" معنى ارصده أي اعده يقال رصدت فلانا رصدا إذا ترقبته وارصدته ارصادا إذا اعددته لامر ما قال ذلك الاصمعي والكسائي3 قال الله عز وجل: {وَإِرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} 4 كان نفر من المنافقين بنوا مسجد الضرار في طرف من المدينه وقالوا نرصده لرأس من رؤسائهم كان غائبا ترقبوا به مقدمه من غيبته عليهم.
وروى عن ابن عباس رضي الله عنه انه قال في العنبر: هو شيء دسره البحر دسره أي دفعه إلى الشط حتى التقطه ملتقطه ويقال للشرط التي تخرز بها السفن دسر واحدها دسار يقال دسر فلان جاريته دسرا إذا جامعها.
قال الشافعي: "ولا يشبه أن يملك مائتي درهم ستة اشهر ثم يشتري بها عرضا للتجارة" فالعرض بتسكين الراء من صنوف الاموال ما كان من غير الذهب والفضه اللذين هما ثمن كل عرض وبهما تقوم الاشياء المتلفة

1- سورة البقرة, الآية 267
2- سورة البقرة, الآية 267
3- هو: أبو الحسن على بن عبد الله بن بهمن بن فيروز الأسدي.
انظر ترجمته مفصلة في مقدمة " ماتلحن فيه العامة" تحقيق الدكتور العلامة رمضان عبد التواب – طبعة مكتبة الخانجي – دار الرفاعي.
4- سورة التوبة الآية 107.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست