نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 128
المعزى قبل استكمالها الحول والجفره من اولاد المعزى التي فصلت عن امها والذكر جفر والحلان الذكر من اولاد المعزى إذا قوى وهو بمنزلة الجدي وقال بعضهم الحلان الحمل والارويه الأنثى من الوعول وجمعها اروى.
قال الشافعي: "في الارويه عضب ذكرا كان أو أنثى"1 العضب العجل الذي قد طلع قرنه وقيض عليه ولم يجدع وإنما يجذع الثور لتمام سنتين.
وقال في الظبي تيس من الغنم والتيس من اولاد المعزى الذي اتت عليه سنه وقوى على الضراب وإذا اثنى فهو تيس ايضا وذكر عن عثمان رضي الله عنه انه قضى في أم حبين بجدى صغير وفي حديث آخر انه قضى فيها بحلان والحلان والجدي واحد وأما أم حبين فهي دابه من حشرات الأرض تشبه الضب ورأيت الاعراب يعافون أكلها وهي الأنثى من الحرابى سميت أم حبين لعظم بطنها وقال رجل من الحاضره لبدوي ما تأكون قال نأكل دب ودرج الا أم حبين قال لتهنأ أم حبين العافيه والأحبن من الناس الذي به السقى.
وقال الشافعي: - رحمه الله -: "في الأصل إن كانت العرب تأكل الوبر ففيه جفره" قال ابن الاعرابي الوبر الذكر والانثى وبره وهي في عظم الجرذ الا انها انبل واكرم وهي كحلاء لها اطباء* وجمعها وبار وهي من جنس بنات عرس قال والجرذ الضخم من الفأر يكون في الفلوات ولا يألف البيوت.
قال الشافعي: "والحمام كل ما عب وهدر وان تفرق به اسماء فهو الحمام واليمام والدباسي والقماري والفواخت وغيرها" قال أبو عبيد سمعت الكسائي يقول الحمام هو البري الذي لا يألف البيوت قال وهذه التي تكون في البيوت هي اليمام قال:
1- متفق عليه: من حديث عائشة رصى الله عنها انظر "الإرواء برقم "1036" فقد أفاد وأجاد.
* طحلاء: الطحل: هو لون بين الغبرة والبياض بسواد كلون الرماد
أطباء: جمع طبي وطبى: وهي للحيوان الحلمات وعند الأنثى من الناس الثدي.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 128