نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 171
الصريمة, الغنيمة, الكراع:
وقوله في الحى: "ادخل رب الصريمه والغنيمه" فالصريمه تصغير الصرمه وهي من الابل خاصه ما جاوز الذود إلى الثلاثين والذود من الابل ما بين الخمسه إلى العشره والغنيمه ما بين الاربعين إلى المائه من الشاء والغنم ما يفرد لها راع على حده وهي ما بين المائتين إلى اربعمائه والكراع اسم جامع للخيل وعدتها وعدة فرسانها.
وقوله: "لا حمى الا لله" يقول ليس لاحد أن يحمى من مراعى الكلأ التي الناس فيها سواء حمى يستأثر برعيه لماشيته ودوابه ثم قال: "الا لله ولرسوله"1 يقول الا أن يحميه للخيل التي تركب في سبيل الله والركاب التي يحمل عليها في سبيل الله فترجع منافعها إلى جماعة المسلمين وكانت سادة العرب في جاهليتها تستأثر بأنف الكلأ وانيق المرتع فتحميها ولا يدخل عليهم فيها غيرهم فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن مثل فعلهم وامر بألا يحمى شيء من مراتع المسلمين لعزيز أو شريف الا أن يرجع نفعة إلى جماعة أهل الاسلام.
الانتجاع, النشر:
قال الشافعي: "وكان الرجل العزيز إذا انتجع بلدا مخصبا اوفى بكلب على نشز فاستعواه وحمى مدى عوائه مما حواليه".
والانتجاع: المذهب في طلب الكلأ وقوله اوفى بكلب على نشز أي اشرف به على رابيه من الأرض مرتفعه وجمعه انشاز.
وقوله: "من اقطع ارضا أو تحجرها" يريد من اقطعته ارضا مواتا أي جعلتها له قطيعة.
وقوله أو تحجرها أي حوط عليها وأصله من الحجر وهو المنع
1- صحيح: أخرجه البخاري من حديث الصعب بن جثامة. انظر: "المشكاة" برقم "2992".
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 171