responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 198
دون العدى وان كان العدى اقرب منهم دارا وكان أهل نسبهم على سفر تقصر فيه الصلاة قسمت على العدى". والعدى هم الذين لا قرابه بينهم وبين هؤلاء الذين جاوروهم، وأهل نسبهم ذوو القرابات فان جمع الجوار ذو القرابه والعدى قسمت على ذوي القرابه لان لهم حقين حق القرابه وحق الجوار، فان كان العدى الذين لا قربة لهم مجاورين لهم وذوو القرابه لا يجاورونهم فالعدى احق لجوارهم"1"
والنعجه: المذهب في طلب الكلأ وإذا نزلت البوادي على اعداد المياه فهم حاضره ومنازلهم محاضرهم فإذا احتملوا عن المحاضر وتتبعوا مساقط الغيث في الباديه فهم منتجعون وناجعون ومنازلهم التي في النجعه مناجعهم ومقام أهل الباديه على اعداد المياه والمحاضر اقل السنه وإنما يقيمون علهيا شهورالقيظ واكثرها اربعه اشهر ثم يبدون منتوين المناجع يشربون الكرع من الغدران والدحلان والكرع ماء السماء وإذا ابطأ عليهم الغيث ارتووا من اعداد المياه لشفاههم وخيلهم وارادوا إبلهم ما بين الخمس والعشر وهذا لاصحاب النعم، فان كانوا شاويين فمقامهم أكثر السنه على الماء العد فإذا كثرت الامطار وامتلأت التناهى وامرعت البلاد بدوا حينئذ وذلك لأنهم لا روايا لهم يرتوون بها فيتهيأ لهم المقام في المناجع البعيدة عن الماء وتعجز شاؤهم عن ورود الماء البعيد الا ترى النبي صلى الله عليه وسلم وكيف خص الإبل بأن معها حذاءها وسقاءها فتبدى الشاويين اقل السنه ومحضر النعميين الماء أقل السنه لما أعلمتك.
وقول الشافعيه: "وآل محمد صلى الله عليه وسلم الذين جعل لهم الخمس عوضا من الصدقه المفروضه هم أهل الشعب وهم صليبه بني هاشم وبني المطلب".
اراد باهل الشعب الذين ينزلون شعب مكه وهم قريش البطاح والذين ينزلون في غير شعب مكة يقال لهم قريش الظاهرة. والظاهرة البادية وأهل الشعب هم حاضره لا يبرحون الشعب وروى عن معاذ انه قال: "ايما رجل انتقل

1 وفي الطبقات الوسطى لابن السبكى كما في "هامش طبقات الشافعية الكبرى" "5/65- ومابعدها" كلاما مفيدا حول هذا الموضوع، فانظره غير مأمور.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست