نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 242
هذا البيت وجفون العين التي تنطبق على الحدقة وأشفار العيون واحدها شفر وهو حرف الجفن والهدف والهدب: الشعر النابت على الشفر.
قال: وفي الأنف إذا أوعى مارنه الديه. والمارن ما لان من لحم الأنف دون القصبه التي في أعلاه ومعنى أوعى أي استؤصل قطعه وكذلك أوعب واستوعب واستوعى كل ذلك حسن جيد ولكل إنسان ثنيتان في مقدم فيه ثم رباعيتان تليهما ثم نابان تليان الرباعيتين ثم الأضراس بعدها.
قال الشافعي: وقدم الأعرج ويد الأعسم إذا كانتا سالمتين فيهما الدية. قال ابن الاعرابي: العسم: اعوجاج الرسغ من اليد وقال غيره هو انتشار الرسغ والمعنيان متقاربان والرسغ مفصل ما بين الكف والساعد وقال امرؤ القيس:
ايا هند لا تنكحي بوهة ... عليه عقيقته احسبا
مرسعة وسط ارباعه ... به عسم يبتغي ارنبا
ليجعل في رجله كعبها ... حذار المنيه أن يعطبا1
والحلمه: من الرجل والمرأة الهنيه الشاخصه من ثدي المرأة وثندوة الرجل واللوعه السواد حول الحلمه وجمعها الواع واستشحاف الاذنين يبسهما وقلة مائهما مأخوذ من حشف التمر وهو سارده الذي يبس على الشجر قبل ادراكه فلا يكون فيه لحم ولا له طعم.
والعين القائمه التي بياضها وسوادها صافيان غير أن صاحبها لا يبصر بها.
قال: وان جبر فانجبر معيبا بعجر أو عرج فالعجر تعقد وزياده يظهر في موضع الكسر واحدتها عجره وعجرة السره نتوء فيه وتعجرت العروق اذا
1 الأبيات في ديوانه ص74، البوهة: البومة العظيمة، العقيقة: الشعر الذي يولد به الطفل الأحسب: من ابيضت جلدته من داء ففسد شعره فصار أبيض وأحمر، مرسعه: أي وضضع له الرسع بين أرساغه، وهو تميمة تقيه العين والموت، والرسغ: المفصل ما بين الساعد والكف، او الساق والقدم، والعسم: يبس في مفصل الرسغ تعوج منه اليد أو القدم.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 242