نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 247
وقوله:
كرام على العزاء في ساعة العسر
العزاء: شدة الزمان والمحل واستعز بالرجل إذا ثقل عند الموت.
وقوله: ما كان فينا بقية. أي قوة، ويجوز أن يكو أراد ما بقي لهم جماعة يمنع مثلها العدو.
وقوله عز وجل: {أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ} [1] قيل أولو دين وطاعه وقيل أولو تمييز وعقل.
وقوله: نابذوا الامام العادل، أي خالفوه وشاقوه[2] وانتبذوا ناحية عنه يقال جلست نبذة ونبذة أي ناحيه.
وقوله: فينبغي أن يسألوا ما نقموا فإن ذكروا مظلمة بينة ردت. ما نقموا: كقولك ما عتبوا وما سخطوا وما كرهوا ومعناه المبالغه في الكراهه والمظلمه والظلامه والظلم واحد.
قال: ونادى منادي علي الا لا يتبع مدبر ولا يذفف على جريح أي لا يجهز على جريح ولا يتمم بالقتل يقال ذففت على الجريح إذا عجلت قتله وكذلك اجهزت عليه ورجل خفيف ذفيف أي سريع وكذلك فرس جهيز أي سريع العدو وكل ذلك من الاسراع والتعجيل.
قال: ومعاويه يقاتل جادا في ايامه أي مجدا مجتهدا يقال جاد ومجد بمعنى واحد
وقوله: أو منتصفا أي يفعل كما يفعل به وينال من جيش على ما ينالون منه ومن جيشه
او مستعليا أي عاليا. [1] سورة هود، الآية 116. [2] أي انشقوا عليه.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 247