responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 65
إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ... ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر1
وقيل معنى قوله: "السلام عليك" أي سلم الله عليك تسليما وسلاما ومن سلم الله تعالى عليه فقد سلم من الآفات كلها.
وقوله: "أشهد أن لا اله الا الله" قال أبو بكر بن الأنباري: اشهد ها هنا أعلم وأبين أن لا إله إلا الله ونحو ذلك وقال أبو عبيده في قوله تعالى: {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} 2 معناه بين الله وأعلم الله.
وقوله: "أن محمدا3 عبد ورسوله" أي أعلم وأبين أن محمد عبد الله وأنه رسوله والرسول الذي يتابع أخبار من بعثه، أخذ من قولهم جاءت الابل رسلا أي: متتابعه.
فأما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فإنها رحمة من الله - عز وجل - والصلاة من العباد تضرع ودعاء وهي من الملائكه استغفار.
وقوله: "وعلى آل محمد" قال بعضهم: آل محمد عترته الذين ينتسبون إليه صلى الله عليه وسلم وهم أولاد فاطمة عليها وعليهم السلام وقال الشافعي:

1- البيت في "ديوانه" القصيدة رقم "121" البيت السادس ومجاز القرآن "1/16" والطبري "1/40" والقرطبي "1/145 - طبعة دار الغد" والوحشيات لأبي تمام "ص 154 برقم 248" وتأويل مشكل القران "ص 215" واللسان [عذر] وغيرها كثير وهو بلا مسبة في "آمالي الزجاجي" "ص 63" وعجزه في" رسالة في إعجاز الأبيات" للمبرد "1/167".
والشعر يقوله لابنتيه إذ قال:
تمنى ابنتاي أن يعيش أبوهما ... وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر!
ثم أمرهما بأمره فقال قبل بيتنا هذا:
فقوما فقولا بالذي قد علمتنا ... ولا تخمشا وجها ولا تحلقا شعر
وقولا: هو المرء الذي لا خليله ... أضاع، ولا خان الصديق، ولا غدر
إلى الحول...................... ... ...............................
فقوله: "إلى الحول" أي فعلا إلى أن يحول الحول والحول: السنة الكاملة بأسرها وقوله: "اعتذر" هنا بمعنى أعذر: أي بلغ أقصى الغاية في العذر.
2- سورة آل عمران الآية 18.
3- هكذا رسمت في الأصل بغير ألف جائز وانظر: "شرح ابن يعيش على المفصل" "9/69 - 70" والرسالة للشافعي "ص 59 برقم 198" وهامشه للعلامة أحمد شاكر.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست