نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 82
فمن بنجوته[1] كمن يعقوته ... والمستكن كمن يمشى بقرواح2
العقوة: الساحة والنجوة: المكان العالي والمستكن: الذي توارى في الكن والقرواح الأرض البارزه الفضاء اخبر انه عم البلاد وهادها ونجادها بسيله وكثرة مائه.
قال الشافعي: "ولا اكره لمن كان يعلم من نفسه في الحرب بلاء أن يعلم قد اعلم حمزة يوم بدر"3
البلاء: ممارسة الحرب والاجتهاد فيها وبذل المجهود يقال: لقى فلان العدو فأبلى بلاء حسنا أي جاهد جهادا حسنا والبلاء ايضا النعمة والبلاء الفتنة يقال ابلانا الله بلاء حسنا أي انعم الله علينا نعمة جميلة وهذا كله من قولهم بلوته ابلوه أي اختبرته.
ومعنى قوله: أن يعلم أي يجعل لنفسه شعارا يعرف به ويتميز إليه من يخاف شد العدو عليه وإنما يعلم في الحرب أشداء الرجال وشجعانهم الذين يعرفون بالصبر والشده.
1- في المخطوط: "ينجو به" وهو خطأ
2- البيت في ديوانه "ص 36" من قصيدته المشهورة التي يصف فيها حال لهوه وشربه الخمر ولكنه لا بد أنه سيصحوا على نداء الموت كان هذا كله في [5] أبيات الأول ثم انتقل إلى وصف البرق والسحاب والمطر ومنه بيتنا هذا
والبيت في "مختارات ابن الشجري" "2 / 48" واللسان [نجا]
والبيت من قصيدة أيضا نسبت لأوس بن حجر وهي في "ديوانه" "3" والشعر والشعراء "1 / 136" وغيرهما.
3- مختصر المزنى "1 / 149".
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور جلد : 1 صفحه : 82